أكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف على ضرورة تعاون بلاده مع تركيا، باعتبارهما بلدين كبيرين وجارين، بصورة جادة لمكافحة التطرف و الطائفية في المنطقة. وقال ظريف، في تصريحات أدلى بها أمس السبت (19 مارس/ آذار 2016) خلال زيارته لمدينة إسطنبول التركية، إن الظروف الخاصة التي تمر بها سورية تحتم على جميع دول المنطقة أن تعمل على وضع حد للصراع هناك من خلال إبداء حسن النوايا و العمل الجاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضاف أن إيران و تركيا تربطهما علاقات قديمة تعتمد على حسن الجوار، مؤكداً الرغبة المتوافرة لدى الطرفين لتعزيز العلاقات الاقتصادية في مرحلة رفع العقوبات عن إيران.
وتابع أن إيران و تركيا تواجهان تهديدات مشتركة في المنطقة، مشيراً بذلك إلى بعض الخلافات بينهما تجاه عدد من القضايا الإقليمية التي أكد على ضرورة تسويتها من خلال اعتماد الحوار و تبادل الرؤى.
ووصل ظريف إلى إسطنبول حيث التقى مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن الهدف من المحادثات هو بحث «التطورات الإقليمية والدولية الراهنة» علاوة على العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال ظريف للصحافيين في إسطنبول «نحن نبحث أفضل مستوى ممكن من التعاون الاقتصادي مع تركيا في أعقاب الاتفاق النووي».
وقال ظريف لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية في إسطنبول «بوصف إيران وتركيا دولتين إسلاميتين متجاورين فإنهما تتمتعان بقواسم مشتركة عديدة... يسعى زعيما إيران وتركيا حثيثاً إلى المزيد من تعميق الروابط الاقتصادية».
العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ
