قال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إن تركيا أقل أوروبية من روسيا ولا مكان لها في الاتحاد الأوروبي ، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم.
وقال ساركوزي: " هذا لا يعني بتاتا أني أضمر عداوة للأتراك. نحن بحاجة لهم وهم حلفاء لنا ضمن الناتو".
وصرح ساركوزي في حديث أدلى به لقناة iTELE التلفزيونية اليوم السبت (19 مارس/آذار2016)، وقال: " آفاق انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تتعارض مع المنطق والفكر السليم لأن هذه الدولة وفي الكثير من المعاير تعتبر أقل أوروبية من روسيا.
وأضاف ساركوزي: " تركيا تقع في آسيا الصغرى ورغم عظمة حضارتها تبقى فقط بمثابة الجسر بين آسيا وأوروبا. عندما نقول إن تركيا هي أوروبا فهذا يعني أن الحدود الأوروبية تمر عبر سوريا وهذا يتعارض مع الفكر السليم.
وشدد ساركوزي على أن الدولة التركية الحديثة لا تتوافق مع الكثير من المقاييس الديمقراطية الأوروبية وهي بعيدة كل البعد تاريخيا وثقافيا واقتصاديا عن أوروبا ومن يقول عكس ذلك يتمنى الموت للاتحاد الأوروبي.
وانتقد الرئيس الفرنسي السابق، المباحثات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول موضوع اللاجئين وذكر أنها أدت إلى تقديم تنازلات لتركيا في موضوع التأشيرات وقال إنه يعارض بشدة إلغاء التأشيرات عن ثمانين مليون تركي.