بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت (19 مارس/ آذار 2016) في القاهرة مع وزير خارجية سلوفاكيا "ميروسلاف لايتشاك" سبل تدعيم العلاقات المصرية السلوفاكية والارتقاء بها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة الى مناقشة الاوضاع الإقليمية في الشرق الاوسط وجهود مكافحة الارهاب، والعلاقات المصرية مع الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان صحفي اليوم، إن محادثات الوزيرين عكست الرغبة المتبادلة في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري وتنشيط السياحة المتبادلة، كما أعرب الجانب السلوفاكي عن اهتمامه بإبرام اتفاق مع مصر لتشجيع وحماية الاستثمارات، و اتفاق آخر لمنع الازدواج الضريبي.
وأضاف المتحدث أن الوزير السلوفاكي اهتم ايضا بالتعرف علي وجهة النظر المصرية تجاه الملفات الإقليمية الرئيسية وعلي رأسها الوضع في كل من سورية، وليبيا، والعراق، والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلي قضية الهجرة وتداعياتها علي الدول الأوروبية، باعتبار سلوفاكيا احدي الدول المتأثرة بهذه الأزمة كمعبر دخول لمسار غرب البلقان إلي الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المتحدث أن شكري ثمّن خلال اللقاء الموقف السلوفاكي المتوازن في تناول التطورات في مصر داخل المحافل الأوروبية، وبخاصة الدور السلوفاكي الفاعل في تجمع ال "فيشجراد" الذي يضم بجانب سلوفاكيا كلا من التشيك، وبولندا، والمجر، ويعتبر تكتلا داعما لمصر داخل الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السلوفاكي عن سعادته بزيارة مصر، واهتمام بلاده بالتواصل والتشاور المستمر مع الحكومة المصرية، بالنظر إلي أهمية الدور المصري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك علي المستوي الدولي، لا سيما في ظل عضوية مصر بمجلس الأمن الدولي.