أشار المدير التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبوالليل إلى أنهم باتحاد اللعبة قد فوجئوا لغياب الكثير من الفرق في هذه النسخة وهذا على غير العادة ما جعل عدد المشاركين ينحصر على 6 فرق فقط بعدما كان أكثر بذلك بكثير.

وقال أبوالليل في تصريح خص به موفد لجنة الإعلام البحريني: "حقيقة فاجئنا غياب بعض الدول التي دائماً ما تتواجد باستمرار وعبر فريقين أيضاً كالإيرانيين والعراقيين، وهذا يعود نتاج إيقاف لعبة كرة اليد بالكويت والذي جعل بعض الفرق تتراجع عن المشاركة". مضيفاً تعودنا في السابق بوجود فريقين من الكويت ومثلهما من إيران والعراق بالإضافة لمشاركة لبنان وسوريا والأردن كذلك، ما يعني أن عدد الفرق يكون بين إلى 12 و14 فريق.

وبين أبوالليل أنهم في الاتحاد الآسيوي استفسروا عن سبب غياب العراق فأجابوهم لشح الميزانية لديهم والتي تعيقهم عن المشاركة، فيما هناك خلاف يكمن في إيران بين أفضل نادي لديه وهو "ثامن الحجج" مع اتحاده المحلي والذي دعا الأول لإيقاف اللعبة، فضلاً عن إيقاف الكويت عن المشاركات على صعيد المنتخبات والأندية. موضحاً أن لعبة كرة اليد للكويت لفرقها أو منتخباتها لثها ثقلها الكبير في على الصعيد الخليجي والآسيوي، كونه يعتبر "نكهة" البطولات بمشاركاته لما يمتلكه من سجل حافل وبارز بدليل إحرازه بطولة آسيا في يوم من الأيام.

وأكد أبوالليل أن غياب الكويت عن الساحة لن يطول كثيراً وستعود بإذن الله بفضل سواعد وجهود المسئولين في الدولة وهذا ما نأمله جميعاً.