أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وأيمن مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان، حكم أول درجة بتغريم مدير في بنك 10 دنانير بتهمة سب موظف عن طريق الهاتف.
وأسندت النيابة العامة للمدير (المتهم) أنه في 12 يناير/ كانون الثاني 2013 سب عن طريق الهاتف المجني عليه، بألفاظ تخدش شرفه واعتباره من دون إسناد واقعة معينة. وتشير معلومات الواقعة إلى أن المدير تفاجأ بأن هناك رسالة تهنئة بيوم الجمعة، على هاتفه من موظف لديه مشكلات معه أدت لمقاطعته منذ فترة، وبعد عدة دقائق تلقى رسالة أخرى من الموظف نفسه يعتذر فيها بأن الرسالة أرسلت عن طريق الخطأ، ويقول فيها إنه سيمحو رقمه من على هاتفه حتى لا يتكرر الخطأ، وهنا رد المدير على الموظف برسالة أخرى قال فيها: «العيب من أهل العيب مو عيب».
الموظف اشتط غضباً من رد المدير من خلال الرسالة فتوجه إلى مركز الشرطة وتقدم ببلاغ ضد مديره يتهمه بسبه وإهانته.
العدد 4942 - الجمعة 18 مارس 2016م الموافق 09 جمادى الآخرة 1437هـ
محاميه لتوضيح لاتنظرون للمبلغ الزهيد هادا اهم شي ان المدعي كسب القضيه والمدعي عليه اصبح مدان في هادي الحاله يقدر يرفع دعوة تعويض عليه وبكون الكاسب الاكبر هاي نتيجة رفع دعوي المدعي يفهم شنو يعمل اتمنا له توفيق عشان كلمن يعتدي ع الناس ياخد جزاه
ماشاءالله
بس 10 دينار انزين لو ساب واحد من الحكومة بعد 10 دنانير ولة امفكرين المواطن أنعال في ارجولكم!
العقوبة غرامة مالية
منصوص عليها في المادة التي أدين بها المدعى عليه والقاضي له مطلق الحرية في الأخذ بالحد الأدنى أو الأقصى من الغرامة، وليس بينه والمتهم أي ثأر أو انتقام، لكن لماذا لم نقل أن المدعي هو الذي أهان المدعى عليه، لم يكن ذلك بالخط مادام هو على خلاف معه فبالمؤكد أنه محذوف من قائمته هذا أولا وثانيا لو افترضنا أنه بالخطأ لا يجوز له قول أن التحية بالخطأ لتتحول إلى إهانة واضحة تستوجب الرد عليها ولنا في الأمر الإلهي حكمة بالغة التحية بمثلها أو أحسن منها والإعتداء بمثله .
بوعلي
يبدو ان الموظف يريد الصلح وكان قاصدا ارسال تهنئة ولكن لما شاف المدير مارد علية التهنئة حب يحفظ كرامتة وقال بالغلظ والاخ رد عليه بطريقة استفزة ولله اعلم
الغريب
الله يساعده شلون يقدر يدفعهااااا ... افضل حل يقسطهااااا على عشرة اشهر
المدراء واصحاب المناصب دائماً تحت الاضواء
قد تكون ١٠ دنانير مبلغ جدا رمزي ولكن الضرر الأكبر يقع على المدير من خلال وجود قضية في سجله الجنائي وهذا الأمر بالتأكيد سوف يؤثر على مستقبله المهني وقد يحرمه من الترقية او الحصول على وظيفة في المستقبل، يجب ان يترفع المدراء والمسؤلين في مناصب حساسة عن كل ما من شأنه ان يعرضهم لمواقف محرجة لان النتيجة قد تكون مدمرة لحياتهم العملية والعائلية والاجتماعية حيث يتوجب عليهم التصرف بحكمة ورجاحة سواء مع الموظفين او مع مختلف اطياف المجتمع