قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إن «الوزارة تقوم باستقدام أطباء استشاريين ذوي خبرة عالمية للقيام بالمعاينة والتشخيص والمعالجة وإجراء العمليات للمرضى الذين لا يتوفر علاجهم في البحرين».
وذكرت الوزيرة أن «الوزارة قامت بابتعاث 1430 حالة للعلاج في الخارج في العام 2015 منها 1354 حالة رجعت للوطن، و76 حالة لاتزال تتلقى العلاج في الخارج حتى الآن».
جاء ذلك في رد وزيرة الصحة على السؤال المقدم من النائب محمد يوسف المعرفي حول استراتيجية الوزارة بشأن العلاج في الخارج، والذي سينظره مجلس النواب في جلسته الثلثاء المقبل (22 مارس/ آذار 2016).
وأشارت إلى أن «وزارة الصحة تقوم ومن خلال استراتيجيتها بشأن توفير العلاج للمرضى البحرينيين الذين لا يتوفر لهم العلاج داخل المملكة، بالتكفل بعلاجهم على نفقة الوزارة باتباع إحدى الطرق التالية: استقدام الأطباء الاستشاريين ذوي الكفاءة والخبرة العالمية للقيام بمعاينة وتشخيص وتقديم العلاج وإجراء العمليات للمرضى المذكورين في مجمع السلمانية الطبي، وتوفير خدمات الاستشارات الطبية للأطباء عن طريق الاتصال الإلكتروني بالمراكز والمستشفيات العالمية لأخذ المشورة الطبية بشأن علاج هؤلاء المرضى، ثم ابتعاث من لا يتوافر له علاج من المرضى في مملكة البحرين وتعذر توفير الخدمات المبينة في البندين السابقين للعلاج في الخارج».
وأردفت «وعليه يتم ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج على نفقة وزارة الصحة في حال عدم توفر العلاج في الداخل وتعذر توفير العلاج المطلوب من خلال استقدام الأطباء الاستشاريين أو توفير خدمات الاستشارات الطبية عن طريق الاتصال الإلكتروني بالمراكز والمستشفيات العالمية لأخذ المشورة الطبية بشأن العلاج.
وشددت الوزيرة الصالح «وتراعي الوزارة حين ابتعاثها للحالات لعلاجها في الخارج تقديم أفضل الممارسات الطبية لكل حالة وفق الإمكانيات المتاحة واستعداد الجهة المعالجة لقبول الحالة المرضية ومدى استعداد الحالة المرضية للابتعاث، حيث لا تتحمل بعض الحالات السفر لمسافات بعيدة نظراً لخطورة أو حساسية الحالة».
وأكملت «هذا وتقوم لجنة الرعاية الصحية الثلاثية بالوزارة والتي أعيد تشكيلها بموجب القرار الوزاري رقم (23) لسنة 2015، ببحث ودراسة طلبات العلاج في الخارج لجميع الحالات المرضية والنظر في مدى توفر العلاج داخل المملكة أو خارجها طبقاً لاختصاصاتها المنصوص عليها في القرار المشار إليه، وتراعي اللجنة أيضاً عند ابتعاث الحالات قرب الجهة المعالجة جغرافيّاً بالتزامن مع جودة العلاج المقدم فيها، علماً بأنه يتم مراعاة أن تكون المستشفيات التي ترسل لها المرضى معتمدة من قبل جهة اعتماد وطنية أو دولية».
وواصلت «كما وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة وفيما يتعلق بجاهزية المستشفيات وتوفر الأجهزة الطبية لاستقبال جميع الحالات، أخذت على عاتقها وعند إقامتها لمشاريعها الإنشائية أو شرائها للأجهزة والتقنيات الطبية أن تكون وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية ومن خلال أحدث الأنظمة والتجارب الطبية في هذا الشأن، وبناء على هذا التوجه فقد تميزت الخدمات المقدمة في المراكز الصحية والطبية المتخصصة والمستشفيات التابعة للوزارة بجودتها وفاعليتها، واستطاعت الوزارة من خلال مشاريعها توفير العديد من الخدمات الطبية المتخصصة التي ساهمت في توفير أغلب أساليب العلاج لطالبها واستعاضت بها عن إرسالها لتلقي العلاج في الخارج».
وبينت أن «وجود وزارة الصحة ضمن المنظومة الصحية بالمملكة بجانب المؤسسات الحكومية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية للمواطنين كالخدمات الطبية الملكية بمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي، وأيضاً مؤسسات القطاع الخاص من مستشفيات ومراكز وعيادات طبية متخصصة، والتي تقدم العديد من الخدمات المتخصصة على سبيل المثال لا الحصر، علاج أمراض القلب والعظام والعيون والأنف والحنجرة والتجميل وغيرها من الخدمات الأخرى التي تتميز بها المملكة في مستوى الخدمة المقدمة في هذه المجالات».
وأوضحت أن «لجنة الرعاية الصحية الثلاثية وكما أشرنا إليه أعلاه تقوم بدراسة طلبات العلاج في الخارج وفي حال قررت حاجة الحالة للعلاج في الخارج يقوم مكتب العلاج في الخارج باتخاذ الإجراءات اللازمة لابتعاثها، كما تقوم اللجنة ووفق اختصاصها بمتابعة الحالة الصحية للمرضى بعد العودة من رحلة العلاج واتخاذ القرارات اللازمة بشأن استكمال العلاج من عدمه متى تطلب الأمر ذلك بناء على التقارير التي تقدم للجنة، وفي هذا الخصوص تبين الإحصائيات الخاصة بمكتب العلاج في الخارج أن عدد الحالات التي تم ابتعاثها في العام 2015م بلغت حوالي (1430) حالة، تلقت (1354) حالة العلاج ورجعت للوطن، بينما ظلت (76) حالة لاتزال تتلقى العلاج في الخارج حتى الآن».
وأفادت «وأما فيما يتعلق بالحالات التي يتم إرسالها حاليّاً للعلاج في الخارج لعدم القدرة على علاجها في الداخل، فهي الحالات غير المتوفر علاجها في المملكة سواء في المستشفيات الحكومية أو المستشفيات الخاصة، وهي على سبيل المثال: بعض حالات التشوه الخلقي للقلب للأطفال التي تحتاج لإجراء العمليات، وحالات الأورام التي تحتاج لزراعة النخاع، وحالات الأورام التي تحتاج لعمليات جراحية غير متوفرة، وحالات الأورام التي تحتاج لأدوية غير متوفرة (علماً بأن مركز الأورام الذي يقام من قبل مستشفى الملك حمد الجامعي من المؤمل أن يساهم في علاج العديد من حالات الأورام التي تبتعث للعلاج في الخارج)، وبعض حالات تشوهات الشرايين والأوردة الدماغية».
وختمت الوزيرة الصالح «إضافة إلى بعض حالات العظام المعقدة التي لا يمكن إجراؤها مثل بعض حالات Scoliosis، علما بان وزارة الصحة تقوم باستقطاب الأطباء الزائرين لمثل هذه العمليات ويتم إرسال حالات قليلة للعلاج بالخارج، وحالات الصرع والباركنسون التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو التي تستدعي عمليات جراحية أو تركيب DBS-VNS، وحالات زراعة الأعضاء مثل الرئة - القلب - الكبد والمتابعات المتعلقة بها، وبعض حالات العيون أو الأنف والأذن والحنجرة والتي لا يتوفر لها العلاج».
العدد 4942 - الجمعة 18 مارس 2016م الموافق 09 جمادى الآخرة 1437هـ
و الممرضات الوافدات بعد عالميات؟ مع وجود الكثير على قوائم الانتظار
الصحة نستقدم
للاسف حلي مشكلة الوقت الاضافي الي يجحتون في الطوارئ ولا دفع للأقات الإضافية حرام والله عليكم الشرع لا يقبل بالرق ونحن وصلنا الى هذا الحال مع وزارة الصحة لا ترفيه ولا تقدير ولا ولا ايها الناس أنتم المسؤولون بخصوص وضع الطوارئ المزري وكل من هب فيه وللحلات البسيطه التي تعالج في المراكز الصحيه تأتي للطوارئ ويتأخر اصحاب الأمراض المزمنه حل
ياوزيرة الصحه مري شوي على القسم في الأوقات المسائية
حلوة عالميين يا وزيرة .. واليك الحقيقة
خاصة اللي في الطوارئ واقصد غير البحرينيين اللي تقولين عنهم عالميين . يلف السماعة حول الرقبة واللي يشوفه يقول هذا الخبير اللي ما فوقه فوق وبعد ما يكشف عل الحالة يطلع من عند المريض وما يخلي كتاب ولا دكتور الا يسأله ايه العلاج والحالة دي نعمل فيها ايه هل هؤلاء الخبراء اللي جبتوهم لنا .. كلام الصحف والتصريحات شئ والواقع شئ اخر يا وزيرة .
كلامش عدل
بس هالمشكله الاطباء العالميين الاختصاصين تجيبونهم بالاسم لناس معينه مو لعامة المواطنين وهالشغله كل الناس تعرفهه
الدكاترة
الدكاترة كله من مصر
و خريجين الطب من ابناء البحرين في البيوت
ماجوف
أحد تكلم معاي بهالخصوص تم إقرار حاجتي للعلاج للسفر للخارج وطلبو بقيه التقارير والأوراق وانتهت السالفه فلا حالتي عولجت ولا لجنه السفر للخارج بتت في حالتي وانا لحد الآن أعاني من سنة كامله من نفس المشكله