قتل هجوم بقنبلة نفذه مسلحون أكراد شرطياً في جنوب شرق تركيا أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2016) وتم إبطال مفعول عبوة أخرى خارج مبنى حكومي في حين أصدرت سفارات تحذيرات أمنية من مظاهرات متوقعة مطلع الأسبوع.
وتعيش تركيا حال تأهب منذ تفجير انتحاري أعلنت جماعة مسلحة كردية مسئوليتها عنه أدى إلى مقتل 37 شخصاً في العاصمة أنقرة يوم الأحد. وأغلقت ألمانيا بعثاتها الدبلوماسية ومدارسها في تركيا بينما نصحت السفارة الأميركية وسفارات أوروبية أخرى مواطنيها بتوخي الحذر. وقالت مصادر أمنية إنها تعتقد أن مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور هم من نفذوا هجوم أمس على سيارة شرطة مدرعة خلال عمليات أمنية في مدينة نصيبين قرب الحدود السورية. وقالت السلطات الرسمية إن الشرطة عثرت على مركبة تحمل 150 كيلوغراماً من المتفجرات في بلدة هاني في الجنوب الشرقي.
وحثت سفارتا إسبانيا وإيطاليا مواطني البلدين على تجنب الأماكن المزدحمة والاحتفالات والمسيرات يومي الأحد والاثنين وقت الاحتفالات بأعياد النيروز أو رأس السنة الكردية.
وقالت ألمانيا إنها ستبقي بعثاتها الدبلوماسية ومدارسها مغلقة حتى مطلع الأسبوع المقبل بسبب خطر أمني مؤكد بدرجة كبيرة. وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن المخابرات الأميركية والتركية ومصادر أمنية كردية أبلغت برلين باحتمال تنفيذ هجوم انتحاري.
العدد 4942 - الجمعة 18 مارس 2016م الموافق 09 جمادى الآخرة 1437هـ