قالت مصادر إن شركة أرامكو النفطية السعودية تريد شراء المزيد من محطات التكرير والكيماويات في الولايات المتحدة لتوسيع وجودها في أكبر سوق للطاقة في العالم بمجرد اكتمال تقسيم موتيفا مشروعها المشترك مع رويال داتش شل.
وينوي عملاقا الطاقة فسخ مشروعهما موتيفا بعد شراكة دامت نحو 20 عاما أورثت كلا منهما مصافي تكرير ومحطات بنزين مملوكة بالكامل في الولايات المتحدة. ويضع فض مشروع التكرير العملاق حدا لعلاقة غالبا ما شابها الاضطراب.
وسيعطي التقسيم لأرامكو مصفاة بورت أرثر في تكساس وهي الأكبر في البلاد.
وقال خمسة أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظرا لحساسية الأمر إن مسؤولون من شركة التكرير السعودية- ذراع أنشطة المصب لأرامكو- أبلغوا العاملين عقب الإعلان أن الشركة المملوكة للدولة تنوي شراء مزيد من الأصول ما إن يكتمل تقسيم موتيفا.
وذكرت المصادر أن المسؤولين لم يحددوا الأهداف المحتملة للاستحواذ.
ولم يتسن الاتصال على الفور بممثل لأرامكو للتعليق بشأن خطط الشركة.