هل تستحق المحرق ما ألصق بها من صفات هي بعيدة كل البعد عنها؟ هل يستحق أبناء المحرق التهم التي ألصقت بهم؟ وممن؟ من أبنائها ورجالاتها وهم أبرياء منها. وهل هذا هو الأسلوب الصحيح لعلاج الخطأ؟
كل مجتمعات العالم بها الصح والغلط، بها الإنسان المستقيم وفيها المعوج؛ ولكن أن تُعمّم التهم بدون تحديد، فهذا ليس مقبولاً، ولا يعقل أن أصحاب وروّاد "الصنادق" يقعون جميعهم تحت تلك التهم، فهم رجال شرفاء لا يرتضون ولا يستحقون التهم التي ألصقت بهم، منهم رجالات المحرق ومن عوائل مشهودة، بَنَت المحرق ورفعت سمعتها ودافعت ومازالت تدافع عنها.
إن وجود الكابينات على الشواطئ، ووجود السفن والطراريد هي من معالم المحرق العريقة، وهي سمة من سماتها وهي جذور تراثها؛ لأن المحرق العريقة هي الحالات هي فريج بن علي، بن هندي، المحميد. هي الحد القديمة، هي قلالي، هي الدير وسماهيج. هي تلك المباني والحارات القديمة، وهي الشواطئ والسفن المتناثرة أمامها، وبدونها فهي ليست المحرق. وأقول للأخوة الذين بخوفهم وبحرصهم على المحرق وأهلها الشرفاء وجّهوا تهماً للبعض وألصقوا بهم تهماً شائنة، إنها ليست الأسلوب الصحيح لأنها تضعهم تحت طائلة القانون والعقاب.
كان من الأجدر أن تستعين المحافظة بوزارة الداخلية وهي قادرة على كشف المذنبين. كانت تستطيع أن تطلب من البلدية تقنين الكابينات، وتنسيقها ومساعدة أصحابها لتخرج بمظهر أفضل. شكراً لمن حرص على المحرق وسمعتها ولكن التعميم والتشهير العلني ليست من صفاتنا... لقد جرحتم من لا يستحق التجريح.
محمد يوسف الشيخ
ونحن لا نقبل أي أساءة لأهالي المحرق
نشكركم يا جريدة الوسط لنقل الصورة الحقيقيه للكباين
يستاهلون
تحية الى اهالي المحرق
نعم انا بحريني من المنامه المحرق رفعو رأس البلاد في جميع المحافل في هم ميزه ممتازه يستهلون كل خير
المحرق