بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس (الخميس) العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال ولي العهد أمس (الخميس) في أبوظبي أمير دولة قطر الذي يقوم بزيارة للإمارات.

ورحب الشيخ محمد بن زايد بالشيخ تميم في دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً للعلاقات بين البلدين مزيداً من التقدم والتطور.

وأشارت الوكالة إلى أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التي تجمع البلدين في المجالات كافة وسبل دعمها وتطويرها تحقيقاً للمصالح المشتركة للبلدين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم حرص البلدين على التعاون مع الأشقاء في دول المجلس لدعم جهود العمل الخليجي المشترك بما يحقق الخير والتقدم والازدهار لشعوبها جميعاً والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة انطلاقاً من إيمانها بوحدة التاريخ والهدف والمصير المشترك.

كما جرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية واستعراض وجهات النظر والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يأتي ذلك في ظل لقاءات ورسائل متبادلة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رسالة من أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأربعاء الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح قام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، خلال استقبال الملك سلمان له في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.

وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، نقل لخادم الحرمين الشريفين تحيات أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فيما أبدى الملك سلمان تحياته لأمير الكويت، كما تسلم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتصل بالعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى القضايا موضع الاهتمام المشترك.

كما بعث أمير دولة الكويت برسالة مماثلة إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد تضمنت العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين وسبل تنميتها وتعزيزها والقضايا ذات الأهتمام المشترك.