رحب البيت الأبيض، أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2016)، بإعلان السعودية عن النهاية الوشيكة للعمليات العسكرية الكبرى في اليمن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جوش إيرنست إن البيت الأبيض يرحب بإعلان المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري أمس الأول (الأربعاء) الوصول إلى «نهاية مرحلة المعارك الكبيرة» في اليمن.
من جانب آخر، أطلقت ست منظمات غير حكومية دولية أمس (الخميس) في باريس «صيحة إنذار» إلى المجتمع الدولي الذي اتهمته بالتقصير إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن.
واشنطن، باريس - أ ف ب
رحب البيت الابيض أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2016) بإعلان السعودية عن النهاية الوشيكة للعمليات العسكرية الكبرى في اليمن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جوش إيرنست إن البيت الابيض يرحب بإعلان المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري أمس الأول (الأربعاء) الوصول إلى «نهاية مرحلة المعارك الكبيرة» في اليمن.
من جانب آخر، أطلقت ست منظمات غير حكومية دولية أمس (الخميس) في باريس «صيحة إنذار» إلى المجتمع الدولي الذي اتهمته بالتقصير إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سقوط آلاف القتلى وتدمير البنى التحتية وانتشار سوء التغذية والألغام المضادة للأفراد.
قالت منظمات «أطباء العالم»، و «هانديكاب إنترناشنال» و»بروميار أورجانس إنترناسيونال» و»أكتيد» و»العمل ضد الجوع» و»كير» في بيان مشترك إن «اليمن يغوص في الفوضى وسط لامبالاة عامة».
وتابعت «أدت الغارات الجوية والمعارك إلى تفاقم كبير للأزمة الانسانية لدى سكان هذا البلد، الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية».
وتحدث مدير قسم الطوارئ في «هانديكاب إنترناشنال» جان بيار ديلومييه عن إحصاء حوالى 36 ألف ضحية منذ بدء التحالف حملة عسكرية في 26 مارس/ آذار 2015 في اليمن دعماً للحكومة في مواجهة تمرد الحوثيين وحلفائهم الذين سيطروا على مساحات واسعة من البلاد منها العاصمة صنعاء.
وأضاف ديلومييه أن المعارك أسفرت مذاك عن «مقتل 6200 شخص نصفهم مدنيون»، مندداً باستخدام أطراف النزاع «الألغام» و»الأسلحة الانشطارية» والتي تسببت بإصابة ومعاناة الكثير من سكان المناطق الريفية الذين يتعذر عليهم العودة إلى منازلهم.
كما تحدث مدير العمليات الدولية في «أطباء العالم» جان فرنسوا كورتي عن 15 مليون شخص لديهم «حاجات إنسانية كبيرة» من بينهم 2,5 مليون نازح داخل اليمن و250 ألف لاجئ يمني في جيبوتي والصومال.
قال كورتي إن «الوضع يتدهور تدريجياً يوماً بعد يوم بالنسبة إلى المدنيين» فيما دمرت 10 إلى 15 في المئة من المنشآت الطبية في الأشهر الأخيرة. وتطرق إلى انتشار «الكثير من الأمراض بسبب انعدام الاستقرار».
وأشار مدير عمليات «بروميار أورجانس إنترناسيونال» حسن السيد إلى أن اليمن الذي لا يتمتع بـ «أهمية استراتيجية» يتلقى «تمويلاً متفاوتاً» من المجتمع الدولي.
وأضاف «ما يجري أقل بكثير من التحرك المطلوب بالنظر إلى حجم الحاجات».
كما دعت المنظمات الست إلى «وقف فوري لإطلاق النار» كفيل «بتسهيل نشر المساعدات» و»يجيز تلبية الحاجات الإنسانية الهائلة».
في فبراير/ شباط تحدث وسيط الأمم المتحدة، إسماعيل ولد شيخ أحمد عن «خلافات عميقة» ما زالت قائمة بين أطراف النزاع تحول دون عقد مفاوضات سلام.
العدد 4941 - الخميس 17 مارس 2016م الموافق 08 جمادى الآخرة 1437هـ