أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقف دائماً صفّاً واحداً مع صوت الحق والعدل والشرعية، ولن تحيد عن مواقفها المحبة للسلام، وهو أمر تجلى من خلال مشاركتها في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة ودعم الشرعية.

وأعرب عن أمله في أن يعم الخير والسلام في هذا القطر العربي الشقيق، وينعم شعبه بالأمن والأمان ليواصل مسيرته نحو البناء والتنمية.

جاء ذلك لدى لقاء سموه، اليوم الخميس (17 مارس/ آذار 2016) رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، عبدربه منصور هادي، بمقر إقامته في قصر الشيخ حمد، بحضور نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، حيث رحب سموه بالرئيس اليمني الذي يزور البحرين.

وأشاد بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية الشقيقة وما يربط شعبيهما الشقيقين من صلات وروابط أخوية متينة، منوهاً بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار والعودة بعجلة التنمية في اليمن نحو مزيد من التقدم والازدهار بما يعود عليها بالخير والنماء وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

وأكد موقف البحرين الثابت تجاه اليمن وشعبه الداعم للشرعية لحماية سيادته ووحدته وعروبته ووقوف البحرين إلى جانب اليمن في خندق واحد لحماية الأوطان من العبث المؤلم الذي يفضي إلى تفتيتها، واستعدادها لتقديم الدعم والمساندة في المجالات كافة حتى نرى يمناً عربيّاً شامخاً كما كان.

من جانبه، أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على وقوفها إلى جانب اليمن من خلال مشاركتها في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مؤكداً أن اليمن وشعبها لن ينسى للبحرين وقفتها التاريخية المشرفة إلى جانب اليمن وشعبه لإعادة أمنه واستقراره وتقديمها العون والمساعدة للمتضررين من أبناء الشعب اليمني.