في إطار مشاركة الأكاديمية الملكية للشرطة في شهر البيئة الذي دشنه المجلس الأعلى للبيئة، تحت شعار: "لنعمل من أجل بيئة مستدامة" عقدت الأكاديمية، ورشة عمل توعوية لمنتسبي وزارة الداخلية، استفاد منها أكثر من 100 مشارك، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي ونشر الثقافة البيئية بين شرائح المجتمع كافة.
وقد تناول المتحدثون في الورشة، عدة محاور، منها مفهوم البيئة وأنواعها وأسباب تلوثها وطرق الوقاية من التلوث، إذ أوضح أحمد العنيسي ضرورة وضع اشتراطات بيئية على المصانع، داعياً علماء البيئة والمتخصصين في المؤسسات الصناعية إلى المشاركة في ورش عمل لتوضيح المفاهيم البيئية، ودور المؤسسات الصناعية والتجارية في الحد من التلوث الصناعي والغازات الضارة المنبعثة من مداخن هذه المصانع.
ولفت العنيسي إلى وجوب رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع وخصوصًا الشباب والأطفال، من خلال تشجيعهم على عمل مشاريع تخدم البيئة كتنظيف الشواطئ ومشاريع علمية وعمل مؤتمرات ورسومات تصب في نشر الوعي والثقافة البيئية.
وأشار إلى دور الإعلام المقروء والمسموع والمرئي في نشر ورفع الوعي البيئي بشكل شائق وممتع يصل إلى الجمهور ويروج لفكرته ليكون سلوكا وفكرا مجتمعيا سائدا.
وفي السياق نفسه، استعرض إيهاب طارق، أهمية الشرطة البيئية، من خلال شرح دورها في حماية البيئة، منوها إلى أهم التشريعات في مجال حماية البيئة كقانون البيئة (المرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1996) وقرار إنشاء المحميات الطبيعية، وقانون الثروة البحرية (المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2002) بشأن تنظيم واستغلال وحماية الثروة البحرية.