دافع وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير عن السياسة التي تنتهجها حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين.
يأتي ذلك قبيل انعقاد القمة الأوروبية بشأن اللاجئين اليوم الخميس (17 مارس / آذار 2016) في بروكسل.
وقال شتاينماير في تصريح لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية اليوم الخميس:"آمل أن تستعيد أوروبا تماسكها".
ورأى شتاينماير أن الحل الأوروبي لأزمة اللاجئين يتطلب التوصل لاتفاق مع تركيا يضمن منع تسليم اللاجئين لعصابات تهريب البشر في رحلة خطيرة العواقب على حياة اللاجئين.
كما شدد شتاينماير، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، على ضرورة أن تحل الهجرة الشرعية والخاضعة للسيطرة محل الهجرة غير الشرعية والخارجة عن السيطرة.
ورفض شتاينماير ما طالب به الحزب المسيحي الاجتماعي، الشريك في التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، من تغيير في سياسة ميركل تجاه اللاجئين.
وانتهى لقاء بين قيادات التحالف المسيحي في ديوان المستشارية ليلة الأربعاء/الخميس دون التوصل لحل للنزاع بين طرفي التحالف، الحزب المسيحي الاجتماعي برئاسة هورست زيهوفر، والحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة ميركل، بشأن أزمة اللاجئين التي تسببت في خلاف عميق بين طرفي التحالف وبين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.