يعتزم البابا فرنسيس فتح حساب في تطبيق "إنستغرام" لتشارك الصور تحت اسم "فرانكيسكس" ليزيد بالتالي تواجده على مواقع التواصل الاجتماعي بعد النجاح الذي لقيه مع "تويتر"، على ما أعلنت أجهزة الفاتيكان.
وأعلن المونسينيور داريو فيغانو المسؤول عن خدمة التواصل عن هذا القرار خلال مقابلة عبر أثير "راديو فاتيكان".
واختار البابا فرنسيس يوم السبت لإطلاق حسابه لأنه يصادف مع البداية الرسمية لولايته الحبرية قبل ثلاث سنوات.
وتشكل مشاركة البابا في تطبيق محبذ جدا في أوساط المشاهير خطوة إضافية ضمن إستراتيجية التواصل التي يعتمدها الحبر الأعظم.
وفي 26 فبراير/ شباط، التقى كيفن سيستروم مدير "إنستغرام" ومؤسسه خورخيه بيرغوليو في الفاتيكان.
وقال البابا في ختام هذا الاجتماع مع الملياردير الأميركي "تحدثنا عن قدرة الصور باعتبارها أداة لتوحيد الشعوب من الثقافات كلها وباللغات كلها".
وكانت خدمة "إنستغرام" التابعة لشبكة "فيسبوك" تضم حتى نهاية فبراير/ شباط أكثر من 400 مليون مستخدم من أنحاء العالم أجمع.
وعلى سبيل المقارنة، كانت شبكة "تويتر" التي فتح فيها البابا حسابا تحت اسم "بونتيفكس" بعدة لغات تضم حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 320 مليون مستخدم.
وقد فتح البابا بينيدكتس السادس عشر هذا الحساب في ديسمبر 2012 واستلمه منه خلفه فرنسيس، محققا نجاحا باهرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسعى الكنيسة الكاثوليكية إلى توسيع حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتواصل خصوصا مع الجيل الشاب.