دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016) إلى العفو عن طالب أميركي أدانته بيونج يانج بالتخريب وأصدرت بحقه حكماً بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة بسبب قيامه بتمزيق ملصق.
وأدين أوتو وارمبير (21 عاماً) من جانب المحكمة العليا لكوريا الشمالية، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية الأربعاء. وكانت جريمته هي محاولة سرقة ملصق دعائي من الفندق الذي يقيم به في بيونج يانج. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن وارمبير اتهم بحسب ما يتردد بارتكاب "أعمال عدائية" ضد كوريا الشمالية وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة. وأضاف تونر في مؤتمر صحفي بواشنطن أن "الوزارة تعتقد أن الحكم قاس بشكل غير ملائم بالنسبة للأعمال التي يقال إن السيد وارمبير قد قام بها". وأوصى تونر المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن حكومة كوريا الشمالية تسعى إلى استخدام المواطنين الأميركيين كـ"أداة لدفع أجندة سياسية". وأضاف أن الادعاءات المثارة ضد وارمبير "لن يصل بها الحد إلى الاعتقال أو السجن في الولايات المتحدة أو في أي دولة أخرى في العالم". يشار إلى أن وارمبير هو واحد من بين ثلاثة أميركيين من المعروف أنهم اعتقلوا في كوريا الشمالية. ولا توجد سفارة للولايات المتحدة في بيونج يانج، حيث تمثل السويد مصالح واشنطن في هذا البلد.