استؤنفت دعوى الإبادة الجماعية ضد الديكتاتور العسكري الجواتيمالي السابق إيفرين ريوس مونت الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016) على الرغم من احتجاجات من بعض الأطراف.
وحضر عن ريوس مونت 89/ عاما/ الذي يعاني مشكلات صحية محاموه في المحكمة.
وطالب ممثلو الضحايا في وقت سابق أن يتم الفصل بين الإجراءات ضد الجنرال السابق عن وتلك المتخذة حيال ضد رئيس استخباراته السابق موريسيو لوبيز سانشيز.
وتنظر محكمة الاستئناف في طلب الفصل بين قضيتي ريوس مونت ولوبيز سانشيز. وفي حالة حدوث ذلك، فإنه من شأنه جعل إعادة المحاكمة باطلة، حسبما أفاد هيكتور رييس، ممثل الدعوى الإضافية. ورفع دفاع ريوس مونت أيضا استئنافا ضد استئناف المحاكمة.
وكان ريوس مونت قد صدر بحقه حكم بالسجن 80 عاما في أيار/مايو 2013 في اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية. وتبين أنه أمر بقتل وتعذيب وتشريد أناس من السكان الأصليين أثناء فترة حكمه الممتدة من مارس/ آذار 1982 حتى أغسطس/ آب 1983.
وتتضمن اتهامات الإبادة الجماعية قتل 1771 عضوا من سكان "اكسيل" الأصليين في شمال جواتيمالا بناء على أوامر من ريوس مونت.
وأعلن بطلان الحكم بعد بضعة أيام بسبب أخطاء إجرائية. ويحاول الادعاء منذ ذلك الحين إعادة المحاكمة، لكن إجراءات الادعاء توقفت عدة مرات.