حقق فريق المحرق الأهم وهو الفوز على الجيش السوري بهدف دون مقابل أحرزه إسماعيل عبداللطيف (29) في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس (الأربعاء) على استاد البحرين الوطني في الجولة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وضمن المجموعة الرابعة، ليُحقق الفريق العلامة الكاملة مع ختام مرحلة الذهاب وبتسع نقاط من ثلاثة انتصارات، ويليه في الترتيب الجيش وأهلي الخليل الفلسطيني بثلاث نقاط لكنهما خاضا مباراتين فقط، وأخيراً فنجاء العماني بدون نقاط من 3 هزائم، وستكون المباراة القادمة للمحرق يوم 13 أبريل/ نيسان المقبل أمام الجيش في البحرين أيضاً كون الفريق السوري يلعب جميع مبارياته خارج أرضه.
ودخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وحسين بابا وبالطرفين علي غالب ووليد الحيام وطرفي الوسط عبدالله عبدو وعلي جمال وبالعمق عبدالوهاب علي ومحمد سالمين وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وإلياسو، وفي بداية المباراة لم يظهر الفريقان بالصورة المطلوبة بسبب المبالغة في الحذر والتراجع للخلف، ولذلك ظل اللعب محصوراً غالباً بوسط الملعب، ورغم دخول المحرق المباراة بمهاجمين إلا أنهما عانيا من نقص التمويل، ومع مرور الوقت بدأ الجيش يُثبت أقدامه في المباراة نظراً للكثافة العددية في خط الوسط، وهو ما أجبر عبدالوهاب وسالمين على القيام بالواجبات الدفاعية في المقام الأول، ولم يظهر عبدو وجمال بالشكل المطلوب، رغم أنهما قاما بتبادل الجهتين أكثر من مرة، في حين أن الجيش ظهر بصورة جيدة مع مرور منتصف الشوط واعتمد كثيراً على اللامركزية في الأمام وكان هنالك تبادل في الأدوار كثيراً، وشكل محمد حمدكو ومحمود البحر وبهاء الدين كاروت خطورة كبيرة على مرمى المحرق، وكانت أولى المحاولات في الشوط عند الدقيقة 6 حينما سدد إلياسو كرة جاورت القائم الأيسر، ورد كاروت بكرة وصلت ليد الحارس سيد جعفر، وضاعت فرصة خطيرة حينما مرر عبداللطيف كرة لإلياسو واجه بها الحارس أحمد مدنية لكنه سددها في الخارج (16)، ومرر سالمين كرة ذهبية بينية رائعة لإسماعيل عبداللطيف الذي لف جسمه بشكل جميل وسددها قوية مرت على يمين الحارس لتدخل المرمى (29)، ومرر حمدكو كرة للبحر وهو مواجه لسيد جعفر لكنه سددها فوق المرمى لينتهي الشوط محرقاوياً بهدف نظيف.
شوط سوري
وشهد الشوط الثاني أفضلية سورية واضحة وبشكل تام وكان الفريق مُخيفاً في هجماته، ومع تراجع محرقاوي كبير للخلف من أجل الحفاظ على التقدم ولكن كان ذلك بمبالغة واضحة، وكان الفريق محظوظاً بعدم تلقي شباكه أي هدف وتوفق الحارس سيد جعفر كثيراً وأبعد كرات عديدة أولها في الدقيقة 52 حينما لعب يوسف خلفا كرة عرضية وصلت لحمدكو سدددها مباشرة ليتصدى لها الحارس الذي تدخل من جديد وتصدى لكرة انفرادية من البديل محمد عقاد (68)، وواصل الجيش ضغطه ولعب غير الموفق محمد حمدكو كرة رأسية ارتدت من العارضة المحرقاوية ثم سدد نفس اللاعب كرة من الجانب الأيمن وداخل منطقة الجزاء احتضنها نجم المباراة الأول سيدمحمد جعفر، وتحسن أداء المحرق بعض الشيء في الدقائق الأخيرة، وخصوصاً بعد دخول غادويف وجمال راشد والأول أضاع كرة من داخل منطقة الجزاء مرت على يسار المرمى لينتهي اللقاء محرقاوياً بهدف وحيد.
العدد 4940 - الأربعاء 16 مارس 2016م الموافق 07 جمادى الآخرة 1437هـ
الاحمر ماشي قطاره والف مبروك لممثلنا
بالامس بالخسارة شفنا الردود والشماته واليوم في حاله الفوز محد رد
ترة كلهم يمثلون ديرتنا
هذا الحمر
اذا كان المحرق ليس فى وضعه الطبيعي تتردا مستوي العبه وحتي الفرق الاخرى تكون مستاواها هزيل والدورى ماله طعم .