علمت «الوسط» أن الأمين العام المساعد للتنظيم النقابي عبدالواحد النجار، قدم استقالته من الأمانة العامة بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وذلك بعد 10 أيام فقط على انتخابه من قبل المؤتمر العام الثالث، في (7 مارس/ آذار 2016).

النجار الذي تحفظ على إيضاح أسباب الاستقالة، مكتفياً بالإشارة للتباينات المصاحبة للعملية الانتخابية، أكد، وهو الذي يترأس نقابة عمال «أسري»، بقاءه تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، واصفاً إياه بـ» البيت العمالي الذي لا يجوز التفريط فيه، مهما اختلفت وجهات النظر».

وبحسب توضيحات النجار، فإن الاتحاد العام لم يبت (حتى ساعة تحرير الخبر)، في طلب الاستقالة، واستدرك «لا أرى أن الاتحاد في وارد عدم قبولها»، مؤكداً أن احتمال تراجعه عن القرار، ضعيف جداً، كما نفى بشكل قاطع وجود حالة خصومة مع الاتحاد، أو قطيعة نتيجة ذلك.

وأضاف «أواجه إلحاحاً من قبل نقابة عمال «أسري»، من أجل البقاء، والحفاظ على قوة النقابة».

إلى ذلك، وعطفاً على خروج النجار، والذي ترشح مستقلاً، من الأمانة العامة، تكون «القائمة الوطنية» في طريقها لالتهام كعكعة الأمانة العامة كاملةً، في إشارة للعضو الاحتياط مهدية جاسم، والتي حازت (57) صوتاً، لتحل خلف النجار الذي تذيل ترتيب الفائزين الـ 15، بفارق صوت واحد فقط عن المرشحة مهدية جاسم.

في الإطار ذاته، سيعزز صعود المرشحة مهدية جاسم للأمانة العامة للاتحاد، من وجود المرأة في أعلى الهيئات النقابية، حيث سيرتفع عدد النساء في الأمانة العامة إلى 5، ما يعني تمثيلها الثلث من إجمالي عدد الأعضاء الـ 15.