اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري لم يتخذ قرارا بعد في شأن تصنيف المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش ضد المسيحيين في سوريا والعراق بـ"الابادة"، على الرغم من انتهاء مهلة حددها له الكونغرس لذلك.
وحدد النواب الأميركيون مهلة تنتهي الخميس (16 مارس/ آذار 2016) لوزارة الخارجية لتأكيد ما إذا كانت الحكومة الأميركية تعتبر الاضطهاد العنيف للأقليات الدينية جريمة ضد الإنسانية.
لكن كيري ما زال في طور جمع الأدلة ولا يمكنه الرد في الوقت المحدد، بحسب ما أوضح الأربعاء المتحدث باسم الخارجية مارك تونر.
ومن شأن هذا الإعلان ان يثير غضب الأعضاء في الكونغرس.
وقال تونر "نظرا لكمية الوثائق التي يجب تحليلها، لا يمكنه اتخاذ قرار قبل انتهاء المهلة التي حددها الكونغرس غدا".
لكنه أشار إلى أن "هذا الموضوع يشكل أهمية كبرى بالنسبة له من دون شك، كما بالنسبة الى الكونغرس، وننتظر أن يتخذ قرارا قريبا جدا".
وصوت المشرعون الأميركيون الاثنين على تصنيف الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا والعراق في خانة "الإبادة"، داعين إلى إنشاء محكمة دولية مكلفة التحقيق في جرائم الحرب في النزاع السوري.
وقد منح الكونغرس وزارة الخارجية حتى الخميس لاتخاذ قرارها حيال هذا التصنيف.