قالت شرطة كوسوفو اليوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016) إنها اعتقلت شخصين يشتبه في أنهما يساهمان في تجنيد وتمويل أفراد يقاتلون مع تنظيم "داعش" في سورية والعراق.
وشاهد مراسل "رويترز" شرطة مكافحة الإرهاب تحيط بمبنى إداري بالقرب من وسط العاصمة بريشتينا الساعة 6 صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) بعدها خرج ضباط يحملون أجهزة كمبيوتر من ورشة لصيانة السيارات واستئجارها.
وقال بيان الشرطة إن أحد المشتبه بهما مول العديد من شباب كوسوفو ليصبحوا مقاتلين في "داعش".
وأضاف البيان "استخدم المشتبه به شركته بشكل دائم لتوفير الدعم المالي واللوجيستي للمتورطين في تجنيد آخرين للقيام بأعمال إرهابية..وهؤلاء الذين ذهبوا إلى مناطق النزاع".
وقال البيان أيضا "وردت أنباء عن مقتل عدد من هؤلاء في مناطق النزاع وبعضهم من العاملين في شركته".
وفي عام 2014 أغلقت الشرطة مسجدا غير مرخص في نفس المبنى الإداري قالت السلطات إنه كان يستخدم لنشر التشدد.
وفي مداهمة أخرى في بريزرن التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن بريشتينا اعتقلت الشرطة شخصا آخر يوم الثلاثاء بتهمة تمويل أشخاص كانوا يرغبون في الانضمام لـ"داعش" واعتقلوا في ديسمبر/ كانون الأول قبل مغادرة البلاد. وأطلق سراحه في وقت لاحق.
وقالت الشرطة إن نحو 300 مواطن من كوسوفو انضموا لـ"داعش" وإن أكثر من 50 قتلوا. واعتقلت الشرطة أو حققت مع أكثر من 100 شخص بتهمة تجنيد مقاتلين أو الانضمام للقتال في سورية والعراق.
وأصدرت محكمة في الأسبوع الماضي حكما بحبس رجل ثلاثة أعوام بتهمة الانضمام لـ"داعش" وفقا لقانون جديد يقضي بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما بتهمة المشاركة في حروب خارجية.