يترقب عشاق الفورمولا1 انطلاق الموسم الجديد الأحد المقبل من حلبة ملبورن الاسترالية إذ من المتوقع أن يكون فريق مرسيدس مع سائقين البريطاني لويس هاميلتون بطل الموسمين السابقين والألماني نيكو روزبرغ المرشحين الأوفر حظا إلى جانب سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل.
ومن المؤكد أن فيتل يمني النفس بإمكانية مقارعة ثنائية مرسيدس الذي هيمن على مجريات البطولة الموسم الماضي وخرج فائزا في 16 سباقا من أصل 19، والفوز باللقب العالمي الذي سيحمل نكهة مختلفة تماما عن ألقابه الأربعة السابقة التي أحرزها مع ريد بول لأنه يتواجد الآن مع الفريق الأعرق على الإطلاق "سكوديريا فيراري".
ويأمل فيتل أن يجني ثمار العمل الشاق الذي قام به منذ انضمامه إلى "الحصان الجامح" في 2014 بعد موسم أخير مخيب للغاية مع ريد بول، من اجل السير على خطى "البارون الأحمر" مواطنه ميكايل شوماخر الذي توج مع الفريق الايطالي في خمس مناسبات.
وسيحظى فيتل بمساندة زميله الفنلندي كيمي رايكونن، آخر السائقين الفائزين باللقب العالمي مع فيراري (العام 2007)، لكن الأمور لن تكون سهلة لان "الرجل الجليدي" لن يقبل بلعب دور السائق الثاني في الفريق خصوصا إذا كانت سيارة "اس اف16-ايتش" منافسة بالقدر الذي أظهرته خلال التجارب الشتوية.
لكن على ثنائي فيراري التفكير أولا بالخصم الأساسي أي مرسيدس، الفريق الذي يبدو لا يقهر منذ اعتماد محرك الست اسطوانات مع شاحن هوائي "توربو"، قبل أن يحاول كل منهما فرض نفسه السائق الأول في الفريق الايطالي.
توتو وولف: "منافسة رهيبة"
وإذا أراد المرء الاعتماد على مجريات الموسم الماضي للبناء على تقييمه لواقع الأمور في الموسم الجديد الذي يحمل العديد من التعديلات أن كان تقنيا أو في عدد السباقات الذي ارتفع من 19 إلى 21، فيبدو روزبرغ المنافس الأوفر حظا للفوز باللقب العالمي كونه توج بالسباقات الثلاثة الأخيرة في 2015.
ويتحدث الكثيرون عن "برودة" هاميلتون وخسارته للاندفاع الذي كان يتمتع به سابقا بعد فوزه باللقب العالمي الثالث له والثاني على التوالي، إضافة إلى انشغاله "الاجتماعي" كظهوره بصحبة المغنية الأميركية ريهانا في احد الملاهي الليلية وتزلجه في اسبن بجانب بطلة التزلج الأميركي ليندزاي فون أو الذهاب إلى حفل جوائز اوسكار ومن ثم نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
يؤكد هاميلتون، العازب الذي يملك طائرة خاصة، أن الحياة التي يعيشها حاليا "تناسبه تماما" و"أنا استفيد"، في حين أن زميله روزبرغ، رجل العائلة المثالي، فضل قضاء وقته بالتواجد خلف مقود "اف 1 دبليو 07 هايبريد" لأطول فترة ممكنة خلال فترتي التجارب الشتوية.
يوم الجمعة الماضي في شتوتغارت، أعطى الصانع الألماني العملاق مرسيدس إشارة انطلاق موسمه في سباقات السيارات في حفل جمع هاميلتون وروزبرغ بحوالي 600 من المشجعين الذين حصلوا على توقيع السائقين "المسترخيين" تماما لفريق "السهم الفضي".
يدرك مدير الفريق الألماني توتو وولف أن المنافسة ستكون محتدمة هذا الموسم بين سائقي مرسيدس لكنه طمأن الجمعة المشجعين قائلا من شتوتغارت: "ندرك بان المنافسة رهيبة، نحن نتحدث هنا عن بطولة العالم. ليسا مستعدين للمصالحة بينهما (بعد توتر العلاقة الموسم الماضي بسبب المنافسة بينهما) لكن ليس من المفترض أن يضع ذلك مصلحة الفريق في خطر. أنهما يعلمان هذا الأمر، أنا متأكد من ذلك...".
هناك أمر مؤكد: إذ تمكن روزبرغ، نجل كيكي الفائز باللقب العالمي العام 1982، من التفوق على زميله هاميلتون والمنافس "الخارجي" فيتل اللذين توجا معا بسبعة ألقاب حتى الآن، فسيكون ذلك انجازا مضاعفا لان بطل العالم البريطاني سيكون على نفس السيارة.
والله زمن
وأخيرا حطيتوا ها الثلاثه وطلعتوا الونسو أوت !!!! سيبقى الونسو هو السائق الماهر الذكي العنيد المبدع الرائع بلا منازع .
فيراري تكتب فصولها الاخيرة في بطولة 2016 -
الاستراتيجيات - السائقين - ( لاحتلال مراكز الصدارة )
اما التتويج النهائي فهو لصالح المصنع الاجدر -
فيتيل قادر على التتويج باللقب .. فيراري وبس