تعقد محكمة الاستئناف بالكويت، اليوم (الأربعاء)، جلستها الثانية في محاكمة خلية العبدلي، التي وجهت إليها تهم بارتكاب أعمال تمس الأمن القومي للبلاد ، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية اليوم الأربعاء (16 مارس/آذار2016).
وتشمل التهم الموجهة للخلية، التخابر مع إيران وحزب الله وحيازة أسلحة ومتفجرات وأجهزة تصنت للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت.
وأنكر جميع المتهمين في القضية، التهم الموجة لهم خلال الجلسة الأولى، لكن المتهم الأول حسن حاجيه، الذي أصدرت بحقه محكمة الجنايات حكما بالإعدام، اعترف بحيازة الأسلحة، بالرغم من إصراره على ادعاءاته السابقة بجمع الأسلحة من مخلفات الغزو العراقي.
من جانبه، اعترف المتهم الثامن، زهير عبدالهادي، باقتناء بدلات عسكرية، قائلا إنها لباسه العسكري أثناء خدمته في الجيش الكويتي. فيما أقر عبد الهادي باقتنائه خرائط قائلا إنها خرائط سياحية اشتراها من أماكن عامة.
وأنكر جميع المتهمين معرفتهم بالجنسية الإيرانية للمتهم عبد الرضا حيدر دهقاني، قائلين إنهم كانوا يعتقدون بأنه كويتي الجنسية.
موازاة مع ذلك، نفى المتهمون أن يكونوا قد تسلموا أي أسلحة أو متفجرات من دهقاني الذي أدانته محكمة الجنايات بالإعدام.
من جهتهم، طالب محامو المتهمين في الجلسة الأولى، إبطال التحقيقات وإعادة التحقيق مع موكليهم، مدعين أن الاعتراف قد انتزعت بالإكراه.
وطالب المحامون بإطلاق سراح المتهمين، داعين إلى تمكينهم من الاطلاع على تسجيلات مصورة لقصر العدل، قالوا إنها مهمة لإثبات براءة موكليهم، فيما مثل محام لبناني عددا من المتهمين.