ألقت السلطات الأمنية في زيمبابوي القبض على مواطنها بريندا أفريل ماي والذي يعمل سكرتيراً في السفارة الكويتية في هراري بتهمة الانتماء لتشكيل عصابي يتاجر في البشر ويسهل بيع بنات بلده للعمل في الدعارة في الكويت، وفقاً لما ذكرت صحيفة الرأي الكويتية نقلاً عن صحيفة «ذي هيرالد» الزيمبابوية اليوم الأربعاء (16 مارس/آذار2016).
وذكرت الصحيفة ان الاتهامات تشير إلى ان «ماي البالغ من العمر 62 عاماً، سهل حصول الضحايا الزيمبابويات على تأشيرة الدخول للكويت»، فيما قالت هيئة الإذاعة الزيمبابوية في موقعها عن ماي «لقد تم اطلاق سراحه لاحقاً وقد يتم استدعاؤه»، لافتة إلى ان «ثمة سبعة أشخاص آخرين مشتبه بهم في تلك القضية».
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من التحقيقات ان «دائرة الاتهام ستتسع»، مشيرة إلى ان «أحد المسؤولين في مكتب النائب العام أكد ان ثمة إجراءات معينة يجب اتخاذها قبل استدعاء المسؤولين في السفارات»، لافتة إلى أن «التحقيقات ما زالت جارية في هذا الصدد».