شهد سوق المنامة المركزي للأسماك يوم أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016) وفرة في الروبيان وسرطان البحر (القباقب) وذلك على رغم دخول قرار حظر صيدهما حيز التنفيذ. ولم تتغير أسعار بيعهما على رغم حجم الإقبال الكبير على الشراء من قبل المستهلكين الذين حرصوا على الحضور وشراء كميات كبيرة لتخزينها قبل أن يمنع بيعهما وتداولهما.
وقال لـ «الوسط» الجزاف عوض مبارك إن الروبيان والقباقب يتواجدان في السوق من بعد قرار حظر صيدهما فقط في يوم سريان القرار واليوم الذي يتلوه، وأن ذلك يكون بشكل قانوني؛ لأن هذه الكميات تم صيدها قبل دخول القرار حيز التنفيذ.
وبيَّن أن «الزبائن في هذين اليومين يحرصون على الحضور لشراء كميات لتخزينها، ولاسيما أن الأسعار لم تشهد ارتفاعاً كما يعتقد البعض سواء للروبيان أو القباقب. فالقباقب تباع بدينار للكيلوغرام، بينما الروبيان تتراوح أسعاره من دينار حتى خمسة دنانير وذلك بحسب حجمه».
من جهته، أوضح الجزاف عبدالنبي حميد أن «الإقبال على الروبيان تراجع في الأسابيع الماضية لسبب ارتفاع أسعاره الناتج عن تراجع كميات صيده، وما زيادة الإقبال عليه اليوم إلا لسبب دخول قرار حظر صيده حيز التنفيذ، فالزبائن تشتري كميات لتخزنها تحسباً لعدم توافره لاحقاً». وأشار إلى أن السوق وبعد انتهاء هذه الكميات «ستخلو من الروبيان المحلي. البعض يلجأ لتوفير المجمد أو توفير المستورد من منطقة جيزان في اليمن. والعام الماضي منعت الدولة بيع الروبيان المستورد في السوق، وذلك -بحسب قولهم- حتى لا يتم خلطه بالروبيان المحلي وبيعه».
وانتقد عبدالنبي قرار حظر صيد الروبيان قائلاً: «قبل سنوات كان موسم الروبيان مفتوحاً من دون وجود فترة حظر. لم نرَ حينها أعداده تراجعت كما يدعون، بل على العكس. كان دائم الوفرة بجميع أحجامه لذلك نتمنى إعادة النظر في هذا القرار. فالبحر مثل الشجر، قطف ثمره لا يقلل من حصاده، بل يمهد لحصاد جديد».
العدد 4939 - الثلثاء 15 مارس 2016م الموافق 06 جمادى الآخرة 1437هـ
القباقب حرام ياحضي والبحرنيين مايكلون القباقب ما ياكله غير الفلبينيين