أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016) بإجراء تجربة على رأس حربي نووي وإطلاق صواريخ بالستية متعددة، وذلك في تصعيد للتوتر بين بيونغ يانغ والمجتمع الدولي بعد أيام على فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة قاسية عليها.
وتأتي الأوامر الرئاسية بعد أن أشرف كيم على ما وصف بتجربة محاكاة ناجحة لإعادة دخول صاروخ يحتوي على رأس حربي نووي إلى الغلاف الجوي، وهي تكنولوجيا لازمة لتنفيذ ضربة نووية في القارة الأميركية، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.
ومن أجل تعزيز قدرة الردع النووية للبلاد بدرجة أكبر، قال كيم إنه سيتم تنفيذ تجربة على تفجير رأس حربي نووي وإطلاق «عدة أنواع» من الصواريخ البالستية «خلال فترة قصيرة».
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن كيم «أوعز إلى الجانب المختص القيام بالترتيبات لها حتى التفاصيل الأخيرة».
وتأتي الأوامر بعد أيام على نشر وسائل الإعلام الحكومية صوراً لكيم يحمل ما قالت إنه رأس نووي مصغر يمكن تثبيته على صاروخ بالستي.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غوين-هيي خلال اجتماع مع وزراء حكومتها أمس (الثلثاء)، إن التهديدات التي لا نهاية لها لكوريا الشمالية تعكس «شعوراً بالأزمة» في بيونغ يانغ حيال عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة.
العدد 4939 - الثلثاء 15 مارس 2016م الموافق 06 جمادى الآخرة 1437هـ
