وافق مجلس النواب الأميركي الإثنين (14 مارس/ آذار 2016) بالأغلبية المطلقة على قرار يدعو إدارة الرئيس باراك أوباما إلى وصف انتهاكات تنظيم داعش ضد الأقليات بأنها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية، ذلك وفق ما نقلت قناة "الحرة" على موقعها الإلكتروني.
وحصل المشروع، الذي اقترحه النائب الجمهوري من ولاية نبراسكا جيف فورتن بيري، على تأييد 393 مشرعا.
ومثّلت الخطوة جهدا جمهوريا وديموقراطيا مشتركا لاعتماد مصطلح الإبادة الجماعية كوصف لأفعال داعش ضد الأقليات الدينية في العراق وسورية، وبينها المسيحيون والأيزيديون والتركمان والكاكائيون والأكراد.
ووفقا لقانون ميزانية العام الحالي الذي أقره أوباما في ديسمبر/ كانون الأول، فإن على وزير الخارجية جون كيري تحديد موقفه من أفعال داعش ضد الأقليات بحلول الخميس المقبل.
وكان كيري قد وصف في بيان في أغسطس/ آب2014 هجمات التنظيم ضد الأيزيديين والمسيحيين بأنها تحمل علامات الإبادة الجماعية، لكنه أعلن الشهر الماضي أنه طلب تقييما إضافيا من العاملين في وزارته لتحديد ما إذا كان داعش قد ارتكب بالفعل أعمال إبادة جماعية.