امتدح لاعب الوسط فرانك ريبيري زميله المهاجم كريم بنزيمة المتهم بابتزاز لاعب الوسط الدولي ماتيو فالبوينا في قضية شريط جنسي، وتمنى الثلثاء بشكل غير مباشر عودته إلى منتخب فرنسا لكرة القدم في وقت يثير ذلك اعتراض رئيس الوزراء مانويل فالس.
وقال ريبيري عشية مواجهة فريقه بايرن ميونيخ الألماني مع يوفنتوس الايطالي الأربعاء على ملعب "اليانز ارينا" ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا، "كريم لاعب كبير جدا، لقد اثبت ذلك مع منتخب فرنسا وريال مدريد (الإسباني)".
وأضاف ريبيري (32 عاما) "قرأت أن (المدرب) ديدييه ديشان يريد اصطحاب الأفضل إلى كأس أوروبا 2016. كريم من بينهم... لقد فهمتم جيدا".
وقال ريبيري المعتزل دوليا في أغسطس/ آب 2014 مازحا "خلافا لذلك أنا هنا، وسأكون سعيدا بالعودة إلى الملعب".
ورفع القضاء الفرنسي الجمعة الرقابة القضائية على بنزيمة في "خطوة أولى" بحسب الاتحاد الفرنسي أمام عودته إلى المنتخب لخوض كأس أوروبا بين 10 يونيو/ حزيران و10 يوليو/ تموز المقبلين في فرنسا.
لكن رئيس الوزراء فالس شدد الثلثاء على ضرورة عدم السماح لبنزيمة بالعودة إلى المنتخب بسبب الدور الذي لعبه في ابتزاز فالبوينا.
وقال فالس في مقابلة مع راديو مونتي كارلو "اعتقد بان الظروف غير ملائمة حتى الآن من أجل عودة كريم بنزيمة إلى المنتخب الفرنسي. لا يزال قيد التحقيق"، مضيفا: "بالنسبة للشبان، يجب على الرياضي الكبير أن يكون مثالا يحتذى به. (كرة القدم) أنها ارثنا، أنها ليس بالشيء الذي يثير اهتمام المشجعين الرياضيين وحسب، وبالتالي يجب توخي الحذر، كل الأفعال والقرارات ترتدي أهمية كبرى".
ورد بنزيمة بشكل مقتضب على كلام رئيس الوزراء فالس، مشددا على مثاليته.
وكتب على صفحته في تويتر "أنا لاعب محترف منذ 12 موسما، شاركت في 541 مباراة لم احصل خلالها على أي بطاقة حمراء وعلى 11 بطاقة صفراء فقط!!!... البعض يتحدث الآن عن مثاليتي؟؟؟".
واستبعد بنزيمة (28 عاما) عن المنتخب الفرنسي منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي حتى جلاء ملفه القضائي وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد نويل لو غرايت وسانده فيه المدرب ديدييه ديشان.
ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط اباحي وقد وضع قيد الرقابة القضائية.
وكان ديشان قال "على الصعيد الرياضي، أريد أن يكون معي أفضل اللاعبين. لن تكون مهاجما في ريال مدريد لفترة 5 أعوام تحت قيادة مورينهو وانشيلوتي وبينيتيز وزيدان من فراغ. جميع الدول تحسدنا".