علقت الأمم المتحدة عمل لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة بعدما أقرت بسقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الجاري.
وقرر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أصبحت شارابوفا سفيرة له في فبراير/ شباط 2007 إيقافها لحين ظهور نتائج التحقيقات في قضيتها.
وتركزت جهود شارابوفا في الأمم المتحدة على مساعدة الناجين من كارثة تشيرنوبل العام 1986 لكن الروابط الخاصة بملفها الشخصي لم تعد تعمل بموقع الأمم المتحدة على الانترنت اليوم الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016).
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن متحدث باسم الأمم المتحدة "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يظل ممتنا لماريا شارابوفا لدعمها في عملنا خاصة فيما يتعلق بجهود الإصلاح بعد كارثة تشيرنوبل النووية.
"لكن على ضوء الإعلان الأخير للسيدة شارابوفا قررنا الأسبوع الماضي تعليق عملها كسفيرة للنوايا الحسنة وتجميد أي نشاط مخطط له في ظل استمرار التحقيقات".
ولم يتسن لرويترز الحصول على رد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر الهاتف أو البريد الكتروني لتأكيد هذه الأنباء.