أعلنت مصادر أمنية ومحلية فرار مئات العائلات من مدينة هيت، غرب العراق، مع اقتراب القوات الأمنية من تنفيذ عملية لتحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم "داعش" الذي مازال يسيطر على مناطق واسعة في محافظة الانبار.
وقال عقيد الشرطة فاضل النمرواي اليوم الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016) لوكالة "فرانس برس"، إن "مالا يقل عن 120 عائلة وصلت أمس (الاثنين) إلى بلدة البغدادي وماتزال آلاف العائلات في هيت" الواقعة على بعد 145 كيلومتراً غرب بغداد.
وهيت أحد أهم معاقل تنظيم "داعش" في محافظة الانبار وكبرى مدنها الرمادي، غرب العراق. وأشار الضابط إلى أن "غالب المدنيين تجمعوا في أحياء الجمعية والعمال قرب السوق، وسط هيت". وذكر النمرواي أن "من الواضح أن مسلحي داعش مازالوا هناك، ويتواجدون غالباً في مواقع دفاعية حول المدينة".
من جانبه، كشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحي رسول أن هناك عملية قريبة ستنفذ في هيت.
وقال "للأسف مازالت هيت تحت سيطرة داعش وستعود في الايام المقبلة الى حضن الوطن". وعاش اهالي هيت، لدى انسحاب مسلحين من تنظيم "داعش" قبل أيام من مواقع غرب العراق، على أمل قيام القوات الأمنية و "الحشد العشائري" المساند لها باقتحام المدينة واستعادة السيطرة عليها.