بدأت روسيا وحليفتها من الحقبة السوفيتية السابقة طاجيكستان مناورات عسكرية واسعة قرب الحدود المضطربة للدولة الواقعة وسط آسيا مع افغانستان، حسبما اكده مسؤول عسكري طاجيكي اليوم الثلثاء (15 مارس/آذار2016).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في طاجيكستان ان المناورات تشمل 50 الف عنصر من القوات الطاجيكية والفي روسي، بينهم قوات المظليين قدموا جوا من روسيا.
وقال المتحدث فريدون محمد علي زودا لوكالة فرانس برس ان "المناورات تشمل نحو الف من الاليات المدرعة والمدفعية و32 من طائرات النقل والمقاتلات" مضيفا انها ستستمر حتى نهاية الاسبوع.
وهذه اول مشاركة لقوات من المنطقة العسكرية الوسطى الروسية في مناورات في طاجيكستان، مما يؤكد تزايد القلق الروسي حيال الفوضى في الولايات الشمالية لافغانستان.
والقوات الروسية الاخرى المشاركة في المناورات هي من القاعدة العسكرية 201 لموسكو في طاجيكستان، بحسب المتحدث.
والعام الماضي قامت كتيبة من 2,500 جندي من "منظمة معاهدة الامن الجماعي" الكتلة العسكرية التي تترأسها روسيا وتضم ارمينيا وبيلاروس وكازخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، بتدريبات عسكرية في البلاد.
وتشهد الولايات الشمالية في افغانستان تمردا وسط خلافات داخلية بين اعضاء الحكومة في كابول وانسحاب القوات الاميركية.
وغالبا ما تقع مناوشات على طول الحدود السهلة الاختراق البالغ طولها 1800 كلم مع طاجيكستان.
وفي وقت سابق هذا الشهر اكدت سلطات الحدود الطاجيكية ان احد ضباطها ومتمردا قتلا في اطلاق نار بعد ان عبرت مجموعة مسلحة داخل طاجيكستان من افغانستان.