أعلنت المدعية العامة الفنزويلية أنه عثر أمس الإثنين (14 مارس / آذار 2016) على جثث أربعة من أصل 28 عاملا فنزويليا مفقودين بعد هجوم يعتقد ان عصابة مسلحة نفذته قرب منجم للذهب في منطقة جبلية نائية في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع البرازيل.
وقالت لويزا أورتيغا على قناة "غلوبوفيجن" التلفزيونية "حددنا موقع الباقين، وحاليا هناك فريق (...) من الخبراء في الموقع يحاول إخراجهم (...) وحتى الآن تم انتشال أربع جثث، ولا نعرف ما اذا كانوا جميعهم موجودين هنا".
ومنذ الرابع من آذار/مارس، يندد أقرباء وسكان في مدينة توميريمو في ولاية بوليفار (جنوب شرق) باختفاء 28 عاملا كانوا في منجم للذهب فتحه منذ فترة وجيزة عمال مستقلون.
ويقول شهود إنهم سمعوا في الثالث من آذار/مارس اطلاق نار بعدما هاجمت عصابة مسلحة المنجم ما أدى إلى مقتل العمال.
وافاد هؤلاء الشهود ان العمال الذين تتراوح اعمارهم بين 22 و39 عاما "قطعت جثثهم ونقلوا في شاحنة".
وأشارت أورتيغا إلى أنه بحسب تحقيقات النيابة فإن عدد الأشخاص المفقودين هو 21 وليس 28، رغم استمرار التحقيق.
وقالت "لدينا الهويات الكاملة لـ18 ضحية (...) وحتى الآن، لدينا شبه يقين بأن هذه المجموعة مؤلفة من 21 شخصا".