فتحت السلطات الصربية تحقيقا بعد عثورها على صاروخين من طراز هيلفاير الأمريكي على متن طائرة ركاب قادمة من لبنان ، وذلك وفق ما نقل موقع "بي بي سي" أمس الإثنين (14 مارس / آذار 2016).
وقال الجيش اللبناني إن الصواريخ لأغراض تدريبية ولا تحتوى على متفجرات، وإنها كانت ستنقل إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين صرب قولهم إنهم يحاولون التأكد مما إذا كانت الصواريخ بها ذخيرة حية أم لا.
وأوضح المسؤولون أن كلابا شرطة عثرت السبت على الصواريخ في رحلة لشركة طيران صربية في مطار بلغراد.
وقالت شركة الطيران إنها تساعد في التحقيق.
وذكر مصدر في مكتب المدعي العام أن "الخبراء يتحققون مما إذا كانت الصواريخ تحمل رؤوسا بها ذخيرة حية أو خاصة بالتدريب".
وكانت الصواريخ موضوعة في صناديق خاصة بالنقل، ومعها أوراق رسمية، حسب المصدر نفسه.
وكانت الصواريخ ستنقل إلى رحلة أخرى باتجاه بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية.
وقال الجيش اللبناني إن "الصواريخ للجيش اللبناني، الذي قرر إرجاعها إلى الشركة الأمريكية التي صنعتها، عملا باتفاق بينهما بعد إتمام التدرب عليها".
وتعد صواريخ هيلفاير أي جي أم 114 من الصواريخ التي توجه بأشعة الليزر، ويمكن استعمالها في الهجمات بالطائرات العمودية أو طائرات بلا طيار.
وقد أعادت كوبا الشهر الماضي صاروخ هيلفاير إلى الولايات المتحدة بعدما شحن إلى هافانا بالخطأ في يونيو/ حزيران 2014.