قال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو جراندي يوم الإثنين (14 مارس/ آذار 2016) إنه ينبغي على الدول الغربية تخفيف العبء عن جيران سورية بتوفير 480 ألف مكان على الأقل للاجئين السوريين خلال الأعوام القلائل القادمة.
وأضاف جراندي في الذكرى الخامسة لبداية الأزمة السورية: "تتطلب مأساة بهذا الحجم تضامنا يتجاوز مجرد التمويل".
وكان الـ 898 ألف سوري الذين طلبوا اللجوء في أوروبا خلال الفترة من مارس/ آذار 2011 حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قد سببوا أزمة سياسية في أوروبا حيث أغلقت دول كثيرة حدودها أو رفضت استضافة اللاجئين.
وفي الوقت نفسه، استقبلت مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا ودول شمال أفريقيا 4.8 مليون سوري.
وقال جراندي إن الضغط الذي سببه ذلك على الخدمات العامة والتمويلات دفع تلك الدول المجاورة لسورية إلى إدارة حدودها بشكل أكثر تقييدا.
وأوضح أن ذلك يترك آلاف من اللاجئين بدون مأوى داخل سورية وغير قادرين على مغادرة البلاد.
وتعهدت الدول المانحة في فبراير/ شباط الماضي بتوفير 5.9 مليار دولار في شكل مساعدات للسوريين الذين يعانون داخل البلد الذي مزقته الحرب ولأولئك الذين لاذوا بالفرار.
وقال جراندي إن هناك الكثير الذي يتعين عمله.
وأضاف: "ببساطة نحتاج مشاركة المزيد من الدول في تقاسم الضغط وتحمل حصة أكبر من اللاجئين".
وتعهدت الحكومات حول العالم بتوفير 170 ألف مكان للسوريين حتى الآن.
وتأمل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين بأن يزيد هذا الرقم بنسبة 10% على الأقل بالنسبة للاجئين الذين يعيشون حاليا في دول مجاورة كما تعلق امالها على مؤتمر دولي لوضع اللاجئين من المقرر أن يعقد في جنيف في 30 مارس/ آذار الجاري.
وقالت متحدثة باسم المفوضية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هدف الـ 480 ألف مكان يمكن الوصول إليه بتوفير أمكان للإقامة الدائمة وتأشيرات عمل ودراسة وكذلك لم شمل الأسر.
لا والله
جم عدد مقاتلين سكان العالم و جميع عدد مقاتلين داعش
لو يبون يشيلون داعش انجان شالوه