قال وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي لـ «الوسط»، إن «وجود كم هائل من القنوات العربية يتطلب وجود شركات إنتاج، فوجود أكثر من 1294 قناة تتحدث العربية يتطلب عدداً أكبر من الشركات التي نراها حاضرة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون».
جاء ذلك، خلال افتتاحه أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2016)، مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، بما في ذلك سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والذي يضم بين أجنحته التي يحتضنها فندق الخليج، 30 مؤسسة، معبّراً عن ذلك بالقول «هنالك تنوع كبير، فالإعلام الرسمي يشارك جنباً إلى جنب الإعلام الخاص، وكل ذلك يدعم عملية التعاون».
كما قال: «السوق يطلب انتاجاً كبيراً، ونحن بدورنا نحرص على أن يصب هذا الإنتاج في خدمة الهوية الخليجية، والتي تعبّر عن أولوية وتكتسب أهمية كبيرة، كما أن عملية التنوع يجب أن تصب في قنوات صحيحة».
القضيبية - محمد العلوي
قال وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي، لـ «الوسط»، إن «وجود كمٍّ هائل من القنوات العربية يتطلب وجود شركات إنتاج، فوجود أكثر من 1294 قناة تتحدث العربية يتطلب عدداً أكبر من الشركات التي نراها حاضرة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون».
جاء ذلك، خلال افتتاحه، أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2016)، مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، بما في ذلك سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والذي يضم بين أجنحته التي يحتضنها فندق الخليج، 30 مؤسسة، معبراً عن ذلك بالقول: «هنالك تنوع كبير، فالإعلام الرسمي يشارك جنباً إلى جنب الإعلام الخاص، وكل ذلك يدعم عملية التعاون».
كما قال: إن «السوق يتطلب إنتاجاً كبيراً، ونحن بدورنا نحرص على أن يصبَّ هذا الإنتاج في خدمة الهوية الخليجية، والتي تعبر عن أولوية وتكتسب أهمية كبيرة، كما أن عملية التنوع يجب أن تصبَّ في قنوات صحيحة».
وتقييماً لانطلاقة المهرجان الذي يقام على مدى 4 أيام، اعتبر الرميحي «حضور أكثر من 600 شخصية إعلامية ومشاركة 314 برنامجاً، تعبيراً عن مؤشرات نجاح للمهرجان»، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكل ما من شأنه تعزيز التعاون المشترك، خدمة لخليجنا العربي.
وبشأن نسبة حضور القنوات الوثائقية ضمن المشهد العام للتلفزيونات العربية، قال الرميحي: «الهوية الخليجية أمر مهم جدّاً، وعملية التوثيق لهذه الحضارة وهذا التاريخ مطلب الجميع، غير أنه للأسف فان الاحصائيات تتحدث عن أن اقل القنوات تخصصًا هي القنوات الوثائقية، لذلك نعتقد أن خطوة الإخوة في سلطنة عمان بافتتاح القناة الوثائقية، خطوة موفقة».
وعن دور المهرجان في رفد صناعة الإعلام على المستوى الخليجي، قال: إن «عدد القنوات الفضائية العربية اليوم يتطلب منا عدداً أكبر من شركات الانتاج، لكننا بموازاة ذلك نشدد على أهمية الكيف، وهو أمر يعيدنا إلى الحديث عن الهوية الخليجية التي نعتز بها، وتتطلب توثيقها عبر برامج تتبناها شركات الانتاج، وألا يقتصر العمل على الأعمال التجارية وإهمال ما هو أهم من ذلك».
بجانب ذلك، تطرق الوزير الرميحي إلى المهرجان في سنواته المقبلة، فقال: «هناك مجلس ادارة لجهاز تلفزيون الخليج، وهو المختص بتقرير ما هو قادم، كما أن الاخوة يقومون على الدوام بعملية دراسة للمهرجان الحالي وتقديم المقترحات»، معبراً عن أمانيه بتعزيز مستوى التنوع، وأضاف «علينا ألا ننسى أن هنالك قطاعاً خاصّاً يعمل، وهنالك إعلاماً رسميّاً، والتعاون مع الجميع من شأنه طرح أفكار جديدة باستمرار».
وتعقيباً على دعوة المهرجان لرؤية إعلامية موحدة، قال: «بالنسبة إلى الاعلام الخليجي، فإننا أمام عوامل عديدة تصب في مصلحة هذه الرؤية، وتسهل عملية التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بالهوية الخليجية الواحدة».
وعن المشاريع الخاصة بتحقيق هذه الرؤية، قال: «الموضوع دائماً مطروح، وحاليّاً هناك مشاريع ثنائية، ونحن حريصون على توسعتها على جميع الدول».
العدد 4938 - الإثنين 14 مارس 2016م الموافق 05 جمادى الآخرة 1437هـ