نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية، سيرجي لافروف قوله أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2016) إنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره التونسي في موسكو «نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا. وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وأضاف «أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون محدداً بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة».
من جانب آخر، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس (الإثنين) عن مصادر ليبية مسئولة في العاصمة طرابلس قيام مقربين من زعيم قبيلة التبو المستشار عيسى عبد المجيد ببحث خيار استقلال القبيلة في دويلة تقع في جنوب البلاد على الحدود مع دولة تشاد.
وأضافت المصادر أن مقربين من الزعيم التباوي زاروا عدة بلدان أوروبية وإفريقية في الأيام الأخيرة، وناقشوا موضوع إعلان استقلال قبيلة التبو في دولة على حدود مصر والسودان وتشاد، على أن تكون عاصمتها مدينة «الكفرة» في جنوب شرقي ليبيا أو مدينة «ربيانة» التي تقع على بعد نحو 140 كيلومتراً شمال الكفرة وهي «منطقة غنية بالذهب والبترول».
العدد 4938 - الإثنين 14 مارس 2016م الموافق 05 جمادى الآخرة 1437هـ