قرر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي يوسف يعقوب السركال إطلاق لجنة مستقلة تدير شؤون دوري وأندية الدرجة الأولى، على غرار لجنة دوري المحترفين، وذلك في حال نجاحه في دورة انتخابية ثانية خلال الانتخابات المزمع إقامتها يوم 30 أبريل/نيسان المقبل.

ويتنافس السركال على رئاسة الاتحاد امام مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر.

وعن تفاصيل مشروعه الجديد ،أكد السركال في تصريحات صحفية:" أن الفكرة تتلخص في إدارة كافة شؤون أندية الهواة، بالدرجة الأولى، عبر لجنة مستقلة سيتم إنشاؤها في مايو/أيار المقبل، على أن يبدأ العمل رسميا في تلك اللجنة بعد توفير كادر إداري مستقل، مع الموسم الجديد 2016 - 2017".

وأضاف "الفكرة تتلخص في نقل نموذج لجنة دوري المحترفين، إلى لجنة تتولى إدارة مسابقات الهواة، وتعمل على بيع حقوق بطولات الدرجة الأولى، وتوفر رعاة من الشركات الوطنية والاستثمارية التي تعمل على أرض الإمارات، كما سيتم ضخ أموالا بشكل سنوي في ميزانية تلك اللجنة، يضاف إليها ما سيتم جمعه من أفكار التسويق وبيع الحقوق، ومن ثم يتم توزيع تلك الأموال على الأندية بنفس الأسلوب المتبع في لجنة دوري المحترفين، التي تبيع الحقوق وتسوق المسابقات الخاصة بدوري الخليج العربي، ثم تقوم بتقسيم الأموال على الأندية".

وتابع: "سيتم مخاطبة الأندية بالدرجة الأولى لترشيح ممثلين لهم، ليدخلوا في عضوية تلك اللجنة، ليتم تشكيل مكتب تنفيذي يتولى كافة الأمور التنظيمية والتسويقية، كما سيتم دمج لجنة المسابقات باتحاد الكرة، في تلك اللجنة، إلى جانب توفير خبراء في أي تخصص سيتم طلبه من قبل المكتب التنفيذي الذي سيتولى رئاسته، نائب رئيس مجلس الإدارة، أو أحد الأعضاء الناجحين في الدورة الجديدة".

وأشار السركال إلى أن الهدف من تلك الفكرة هو توفير الدعم اللازم للأندية بدوري الهواة.

وقال: "في الدورة الانتخابية الحالية كانت البداية بإنشاء لجنة شؤون الأندية، ومنها انبثق صندوق دعم أندية الأولى، وقد وفرنا دعما لوجستيا وأدوات تدريب ومدربين للأندية بواقع 4 إلى 5 ملايين في الموسم، ونحن نسعى للعمل من أجل مضاعفة هذا المبلغ، مع توجيهه بالشكل الأنسب، بما يصب في صالح تطوير تلك الأندية".

وأضاف "اللجنة ستهتم بتطبيق حد أدنى من معايير الاحتراف على تلك الأندية، بالإضافة لتطبيق مشاريع للتسويق والترويج للمسابقة، فضلا عن رفع مستوى تنظيم مبارياتها بما يوازي معايير التنظيم الاحترافية المطبقة بلجنة دوري المحترفين".

وأكمل: "سيكون الاتحاد منفتحا على كافة الأفكار التي تصدر عن تلك اللجنة ومكتبها التنفيذي وذلك في كل موسم، حيث ستعمل اللجنة على إعادة هيبة وسمعة دوري الدرجة الأولى وأنديته التي لها تاريخ كبير في الكرة الإماراتية".

ولفت رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي، إلى أن هدفه خلال الدورة الجديدة، هو قيادة الكرة الإماراتية لمراحل أفضل وأعلى في كافة المجالات، سواء إداريا أو تنظيميا، أو لوجستيا، إلى جانب تطوير الجوانب الفنية، بما يصب في خانة المنتخبات الوطنية.

وأكد: "سيتم دمج لجنتي المسابقات وشؤون الأندية معا، ليدخلا إداريا ضمن اللجنة التي سيتم إطلاقها لإدارة دوري الدرجة الأولى، كما سيتم التواصل والاستفادة باتفاقيات الشراكة والتعاون، مع جميع الاتحادات الأوروبية، التي يرتبط معها اتحاد الكرة، بهدف توفير خبراء فنيين وإداريين وفي الجوانب التسويقية وغيرها".