أعلنت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني اليوم الإثنين (14 مارس/ آذار 2016) خططها لزيارة إيران في 16 أبريل/ نيسان المقبل، في إطار الجهود لتعزيز التعاون عقب التوصل لاتفاق نووي تاريخي وذلك على رغم الانتقادات التي وجهت لإيران بعد إجرائها تجارب صاروخية مؤخراً.
وعادت طهران للمسرح الدولي عقب توقيع اتفاق العام الماضي مع القوى العالمية الست للحد من أنشطتها النووية وتبديد مخاوف بشأن تصنيعها لأسلحة نووية. وفي المقابل ضمنت إيران رفع العقوبات المفروضة عليها.
ولكن تواجه إيران تجدد فرض عقوبات بحقها بسبب إجرائها لتجارب صواريخ بالستية مؤخراً. وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد حذرت أمس (الأحد) من أن إيران تنتهك قواعد مجلس الأمن الدولي، كما دعت إسرائيل القوى العالمية لاتخاذ إجراء.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بروكسل اليوم "علينا التأكد من أن موقفنا متوازن" وذلك قبل المباحثات المقررة مع نظرائه الأوروبيين. ووصف التجارب الصاروخية الإيرانية و "رعايتها للإرهاب في" منطقة الخليج "بالأمر غير المقبول".
قالت موغيريني إنها ستناقش الزيارة المقررة لإيران في إبريل المقبل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم. وتعتزم موغيريني إطلاع الوزراء على المجالات المحتملة لإعادة التواصل ومناقشة "البعد الإقليمي" خاصة الصراعات في سورية واليمن.
ويشار إلى أن إيران مهتمة بتعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا الطاقة والتجارة، في حين أن الكتلة الأوروبية متهمة بمناقشة قضايا الهجرة، بالإضافة إلى قضايا أخرى. ومن المقرر أن يصاحب موغيريني في زيارتها لطهران وفد من مفوضي الاتحاد الأوروبي.
لا تنسينا من الدعاء
اعطوها شوي من الزعفران الطازج .. وكيلو فستق ... ولاتنسون تطوفونها على ضريح سيدي ومولاي علي ابن موسى الرضا .. والسيده المعصومه .. وشيلوا لها كارتون من حلوى معصومه .. تستاهل .
يبي لها تتدرب على الحجاب