كشفت المواجهات الأخيرة مع إرهابيي «داعش» و«القاعدة» عن انحدار مريع في سلوك أعضاء التنظيمين الارهابيين ومخالفتهم لكل القواعد الشرعية والأخلاقية، وتوظيف كل شيء في جرائمهم، مثل تجنيد النساء والتغاضي عن النصوص القرآنية وعدم التزامهم الشرعي وتحليل اجتماع رجل غريب بامرأة غريبة دون محرم، وفق ما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية من حقائق ووقائع اليوم الإثنين (14 مارس/ آذار 2016).
لم تكن وقائع بنان ورفيقاتها الداعشيات هي الأولى، إذ تورطت أخريات في جرائم مماثلة تشير إلى مخالفة الجماعة لأحكام الكتاب والسنة وقيم المجتمع وأخلاقه الكريمة. وقد ركّز تنظيم القاعدة على استقطاب العنصر النسائي في البلاد لما تتميز به المرأة من خصوصية، وسعى إلى إشراكها لخدمة التنظيم، ونجح في تجنيد عدد ممن تلوثت أفكارهن فانخرطن في حوادث مخلة بالشرع والشرف، ووصل الحال بأولئك النسوة إلى ارتكاب تجاوزات أخلاقية منكرة ومخالفات شرعية كبيرة. وتنوعت أدوارهن في النشاط اللوجستي والإخفاء. كما رافقت عدد من النسوة عناصر التنظيم في تنقلاتهم والإقامة معهم دون محرم، فضلاً عن أخريات استجبن لدعوات التنظيم في بث الحملات الإعلامية الفاشلة عبر مواقع الإنترنت.
رفيقة الزرقاوي
أول النماذج الإرهابية خلعت زوجها لتهب نفسها للزرقاوي وقتلت في العراق. وكانت تعمل محاضرة جامعية وتزوجت بأحد المقاتلين في أفغانستان، وبعد أن لاحظ عليها زوجها تطرفها منعها من ذلك إلا أنها طلبت الخلع وانتقلت لمرحلة أخرى من تطرفها وبدأت تركز نشاطها على متابعة مواقع الإنترنت المشبوهة وتأييد الأعمال الإرهابية في المملكة. كما وهبت نفسها للزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق. وفي محرم عام 1426 بدأت تحضّر نفسها للسفر إلى العراق، وعند وصولها مطار جدة منعت من السفر لوجود اسمها على قائمة الممنوعين، وتم إبلاغ ذويها بخلفية تواصلها مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتعهّدت الأسرة بالمحافظة عليها.
وبعد فترة اختفت مع أطفالها الثلاثة دون علم والدهم «المخلوع». وفي وقت لاحق قبض على أحد عناصر التنظيم الإرهابي في اليمن وكشف خلال التحقيقات أنه هرّبها برفقة أطفالها إلى اليمن دون محرم، وتنقلت مع أطفالها من مكان لآخر في اليمن واستخرج التنظيم لها ولأطفالها وثائق مزورة لتغادر بها إلى سورية ومنها إلى العراق. وأكد أحد العائدين زواجها من الهالك أبومصعب الزرقاوي، وبعد مقتله بفترة بسيطة قتلت هي الأخرى!.
إرهابية أخرى تعد أخطر سيدات القاعدة تزوّجت بأحد الإرهابيين الموقوفين عبر مكالمة هاتفية، إذ زوّجت نفسها وكانت تحضر له في الخلوة الشرعية، ولم يكتب لهذا الزواج أن يستمر لاكتشاف الزوجة الأولى الخيانة مصادفة. وطبقاً للتفاصيل كانت الزوجة في موعد زيارة وحضرت إلى السجن في الوقت المحدّد، ليتم منعها بحجة أن زوجها الموقوف لديه زوجته، فتصوّرت أن منعها تعسفي ورفعت شكوى بواسطة والدها الذي يذكر فيها أن سجن المباحث منع ابنته من زيارة زوجها أكثر من مرة بحجج كاذبة.
خلوة شرعية... ولكن
استدعى الأمر تشكيل لجنة للتحقق من الشكوى وثبت من سجلات الزيارة دخول امرأة على الموقوف في أوقات الزيارة الخاصة بالخلوة الشرعية، وأبلغت لجنة التحقيق والد الزوجة بحقيقة الأمر، فأصر أن ابنته لم تلتق زوجها في التاريخ المحدد، وبالرجوع لبصمة المرأة كانت المفاجأة أنها تعود لسيدة تزوجته عبر الهاتف، إذ اختلى بها لساعات طويلة تجاوزت 15 ساعة في الخلوة الشرعية بعد تضليل السجون، إذ زعم الموقوف أن الثانية هي زوجته الأولى المثبت اسمها في الوثائق!
الإرهابية الثالثة خلعت نفسها من زوجها بعد أن أنجبت منه ثلاثة أطفال مقابل تعويض مادي لتتزوج بأحد عناصر الإرهاب، وكان وقتذاك مطلق السراح وعمل في فترة زواجهما على ترسيخ فكر التنظيم لديها والتخطيط للسفر إلى أفغانستان، إلا أنها طلبت الطلاق لاكتشافها خيانته لها، فعمل على توسيط رجل من أصحاب الفكر الضال (أفغاني كفيف مبتور الساق) للإصلاح بينهما، فاستغل الوسيط الأمر وكشف لها أن زوجها لا يزال يخونها فحصلت الإرهابية على الطلاق من زوجها.
فتاوى ضالة وتلاعب بالشرع
بدأ «الأفغاني» يتواصل معها ويحثها على السفر إلى أفغانستان واتفق معها على تهريبها إلى هناك، ثم عرض عليها الزواج دون شروط أو موافقة ولي الأمر فزوّجته نفسها، ثم سلمها لأحد الإرهابيين فسافر معها جواً إلى إيران ثم إلى وزيرستان، فالتقت هناك زوجها الأفغاني وأنجبت منه طفلاً، ثم هربت منه مع أفغاني آخر تعرّفت عليه هناك، وتنقل بها بين عدة أماكن وأسكنها مع أشخاص فاستطاعوا فسخ نكاحها من الأفغاني السابق بفتوى ضالة، ثم تزوّج بها الرجل الجديد، وبعد فترة استخرج لها الزوج وثائق مزورة استخدمتها في القدوم إلى البلاد بتأشيرة حج وتم ضبطها هي والأفغاني.
الإرهابيتان الرابعة والخامسة شاركتا في تكوين خلايا تكفيرية نسائية، وعملت إحداهما على تبني أطفال من الشؤون الاجتماعية وتولت تربيتهم وتغذية فكرهم بمعتقدات ضالة وتمكنت الجهات المعنية من إعادة الأطفال إلى دار الرعاية وإسقاط التبني. فيما حرضت الأخرى اثنين من أطفالها للقيام بعملية انتحارية.
وسعى تنظيم "داعش" منذ ظهوره إلى استغلال المرأة للتغرير بها وتوريطها في جرائمه للحصول على تضخيم إعلامي، ومنهن ريما من عناصر تنظيم القاعدة، التحقت بتنظيم "داعش" في سورية، وفي عام 2013 هرّبت طفلها البالغ من العمر 15 عاماً إلى سورية.
وفي عام 2014 هربت لليمن ثم سورية، لتلتحق بابنها وتنظيم "داعش". أما ندى فسبق أن غردت في «تويتر» باسم «أخت جليبيب»، وذكرت أنها نفرت - حسب وصفها - للجهاد في سورية وأن شقيقها سبقها إلى هناك. والثالثة هي «داعشية ساجر»، التي فرت إلى التنظيم الإرهابي بعد مغادرتها مطار جدة وبرفقتها ثلاثة من أبنائها إلى تركيا ثم عبرت إلى سورية.
استغفر الله
هدا التنظيم الداعيشى الوسخ
تنظيم قتل النفس المحترمه
تنظيم نكاح الزنا والحرام
تنظيم الدي يتلاعب بدين
الاسلام والاحكام
اللهم العنهم
ولعن ممولهم
ولعن مؤيدهم
ولعن من راضي عنهم
قصص ما تخلص
جرائم جهاد النكاح ما تخلص، غرائب وعجائب لا تخطر على البال، والاغرب من ذلك انه لازال هناك من يدافع عن الدواعش ؟؟؟؟!!!!
نار جهنم تحرقهم
المفروض يسمونه تنظيم النكاح او تنظيم الكفر حرام عليكم تقولون تنظيم اسلامي مكرم الاسلام عنهم وعن اشكالهم النتنه
والقائمة تطول