كشف مصدر مسئول أن الأجهزة الأمنية في البلاد تتابع مع نظيرتها في جمهورية لبنان سير التحقيقات مع المتهمين الذين قتلوا المواطنين الثلاثة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (14 مارس / آذار 2016).
وقال المصدر إن المؤشرات والتحقيقات مع المتهمين بيّنت أن الهدف من الجرائم كان بدافع السرقة، كما كشفت التحقيقات أن هناك عصابة من النازحين السوريين تقوم بسرقة الخليجيين في لبنان وليس الكويتيين فقط، لافتاً إلى أنه خلال العام الماضي تعرض عدد من الكويتيين إلى السرقة في لبنان على أيدي نازحين سوريين، ولكن الأمر لم يصل إلى حد القتل، حيث كان الأمر يقتصر على التعرض إلى الضرب والسلب.
وأضاف المصدر أن العمل الإرهابي مستبعد من هذه القضايا بسبب أن أغلبية الأعمال الإرهابية تكون دقيقة ولا تترك أثراً لمرتكبي الجريمة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الخليجيين في لبنان. وانه لو عملاً إرهابياً، لكان معظم الخليجيين قد تعرضوا إليه، كون موقف دول الخليج واحداً تجاه أي منظمة إرهابية.
لا صحائف جنائية للعصابات
وأكد مصدر أمني لبناني أن من أبرز التحديات التي تواجه الامن اللبناني، عدم وجود ملفات جنائية لأرباب السوابق والمشتبه بهم السوريين الذين قدموا بصفتهم نازحين، وبالتالي لا يمكن حصر دائرة المتهمين المفترضين عند وقوع جريمة قتل او سلب.
وأكد وجود معلومات عن عصابات منظمة تضم سوريين تستهدف الأغنياء، ومن ضمنهم السياح الخليجيون والأجانب بهدف سلب أموالهم.