في الوقت الذي يزعم فيه تنظيم «داعش» الإرهابي تطبيق «الخلافة الإسلامية»، تتجلى في أعماله المخالفة الصريحة لـ«الشريعة» و«الفطرة السليمة»، إذ يزعم «داعش» في شعاراته وخطبه وبياناته تطبيق الشريعة الإسلامية على الوجه الأكمل، ومحاسبة المخالفين لها، بل وتكفيرهم، كما يتبنى عناصره الغلو في التعاليم المتعلقة بالمرأة، خصوصاً فيما يتعلق بلباسها، وتحريم خروجها من المنزل من دون محرم شرعي، إضافة إلى «وجوب خدمتها» لافراد التنظيم ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الإثنين (14 مارس/آذار2016).
وظهرت مخالفة التنظيم الصريحة للنصوص الشرعية في حادثة مقتل المطلوبة بنان هلال أمس (الأحد) التي أظهرت السجلات المدنية ارتباطها رسمياً كزوجة بأحد الموجودين في مناطق الصراع، إلا أن المطلوب سويلم الرويلي الذي تم إلقاء القبض عليه أكد أنه تزوجها، اكتفاءً بشهادة من قام بإيوائهما.
ولا يعد زواج المرأة من رجل وهي مسجلة على ذمة آخر المخالفة الشرعية الأولى للتنظيم، ففي الوقت الذي يتشدد فيه على سائقي وسائط النقل في المناطق المسيطر عليها بالامتناع عن نقل امرأة من دون محرم معها تحت طائلة «المساءلة الشرعية»، يسعى التنظيم إلى «تهريب» المتعاطفات معه «سراً» من دون محارم، وبرفقة رجال، كما يرتكب مخالفات شرعية عدة، وذلك بتأويل النصوص الشرعية بغير معناها، ومن تلك المخالفات الغلو في تكفير المعين وخطف المخالف واسترقاقه.
هؤلاء أعداء الدين و الانسانية
من قال ان الدواعش مسلمين لو عندهم ذرة ايمان
هؤلاء لا دين و لا ضمير و لا انسانية لهم
لاحول الله
سود الله وجه الاسلام بريئ من اشكاله