«كانت تجلس هنا وبتلك الزاوية تضحك وتلعب»، بهذه الكلمات استذكر عم الطفلة آمنة وجودها الحيوي بمنزل العائلة قبل أن يخطفها الموت على حين غفلة بعد غرقها داخل دلو ماء (سطل) بفناء منزل أسرتها بقرية المالكية، وقد ووري جثمان الفقيدة الثرى يوم أمس الأحد (13 مارس / آذار 2016) بمقبرة السنابس، وسط حزن وأسى ذويها على رحيلها المفاجئ.
وأضاف عم الطفلة «لـلفقيدة حضور مميز بين أقرانها من الأطفال بالعائلة، إذ إنها كانت محط أنظار وإعجاب الجميع لما تمتاز به من حيوية وبراءة وحركات عفـــوية».
وتابع «كانت الفقيدة آمنة محل متابعة واهتمام كبيرين من والديها، إلا أن قضاء الله وقدره له كلمــة مغايرة في ذلك، فــحدث ما حدث ورحلت عنّا إلا أن ضحكتها وحضورها ما زالا عالقين بأذهان الجميع، ولا اعتراض على قضاء الله وقدره في هذا الأمر المحتوم، فهـي أمانة ورُدّتْ إلى بارئها، نسأل الله أن يلهم والديها الصبر والسلوان على فقدها الموجــع».
ولقي نبأ وفاة الطفلة آمنة عباس عطية صدىً وتعاطفاً واسعين بين الأوساط المحلية التي قدمت تعازيها الحارة إلى ذويها بهذا الخطـب الجلل.
العدد 4937 - الأحد 13 مارس 2016م الموافق 04 جمادى الآخرة 1437هـ
اخ يا قلبي على حلاوتها وبراءتها
الله يمسح على قلب اهلها
يكفي نظرتها
عورني قلبي
واني غريبة عنها
ساعد الله قلب امها و ابوها
الله يصبركم
لعلها تكون شفيعة لكم ... وفدت على رب غفور كريم ، عظم الله أجوركم
الصبر والسلوان لأهلها
اوجعت قلوبنا جعلها الله شفيعه لوالديها
الله يرحمها برحمته
أم البنات
هي فارقت الدنيا وتركت الحسرة في قلوب ذويها والله يصبرهم ع مصابهم ونحن مفارقون ، كل نفس ذائقة
الموت ولكل أجل كتاب ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... إنا لله وإنا إليه راجعون
الصبر أعلى مراتب الايمان
الله يرحم بحال والديها لاني قد جربت هذا الكأس المر وفقدت ابنتي ذات 14 ربيعا ولكن وصيتي لوالديها التمسك بالقرآن وبأهل البيت ...
كان الله في عون والدينها والله يرحمها
صباح الخير
الله يرحمها
الى رحمة الله و رضوانه
انا لله و انا اليه راجعون
الله يرحمها ويسكن روحها الجنه
جلعلها الله شفيعه لوالديها في الجنه
ابوجعفر
الله يرحمها فجيعه كبيره الله يصّبر قلب والدها ووالدتها ويخلف عليهم خير وتكون شفيعتهم يوم القيامه وكان الله في عونهما وعون كل ام وأب فقدوا عزيزاً.
اللة يرحمها. خبر حزين. أحزن الجميع. اللة يعطي أهلها الصبر