قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس الأحد (13 مارس/ آذار 2016) إن التجارب الصاروخية التي نفذتها إيران تشكل انتهاكات قد يعرض طهران لعقوبات جديدة، وذلك بعد ساعات من دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوى العالمية إلى اتخاذ إجراء.
وأضاف كيري في تصريحات أدلى بها بالعاصمة الفرنسية باريس: «التجارب الصاروخية تشكل انتهاكاً لمجلس الأمن لأن (مداها) أطول من المسافة المسموح بها ... وبسبب ذلك فإنها تشكل تهديداً محتملاً لدول المنطقة وما وراءها».
وتابع: «أوضحنا بشكل صريح أن المخاوف الصاروخية ما زالت جزءاً من الأنشطة القابلة للعقوبات فيما يتعلق بإيران. وإذا اختارت إيران انتهاك ذلك، فإنها ستستدعي تلك العقوبات الإضافية كما فرضناها قبل شهر نتيجة لتجارب سابقة».
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت: «سنفرض عقوبات إذا اقتضت الضرورة».
كانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور قد ذكرت مؤخراً أن واشنطن ستثير قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال مشاورات مجلس الأمن الدولي اليوم (الإثنين).
ودافعت وزارة الخارجية في طهران عن التجارب الصاروخية بقولها إنها لا تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، حيث أن الصواريخ لا يمكنها حمل رؤوس نووية، بما أن إيران لا تمتلك برنامج أسلحة نووية.
العدد 4937 - الأحد 13 مارس 2016م الموافق 04 جمادى الآخرة 1437هـ