رفضت إسرائيل أمس الأحد (13 مارس/ آذار 2016) منح وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي إذناً بدخول الضفة الغربية المحتلة، حيث كان من المتوقع أن تقوم بزيارة رسمية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان «منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس (الأحد)، دخول وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودي والوفد المرافق لها إلى دولة فلسطين».
وتسيطر السلطات الإسرائيلية على كل مخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما عدا معبر رفح الذي يربط قطاع غزة مع مصر.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق بينما لم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب بيان الخارجية الفلسطينية فإن مارسودي «كان من المقرر قيامها بزيارة رسمية إلى مدينة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية، رياض المالكي وكذلك افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية إندونيسيا في دولة فلسطين».
وتوجه المالكي إلى الأردن المجاور للقاء مارسودي في عمّان، بحسب الوزارة.
ولا تقيم إندونيسيا وإسرائيل علاقات دبلوماسية.
ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، هو ارماناتا ناصر في بيان إن إسرائيل لم تسمح للمروحية بالانتقال من الأردن إلى الضفة الغربية.
لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل بشأن دوافع الرفض الإسرائيلي.
وحسب الصحافة الإسرائيلية فإن السلطات منعت زيارة مارسودي للأراضي الفلسطينية لأنها رفضت لقاء مسئولين إسرائيليين في القدس.
ويأتي هذا الأمر بعد أقل من أسبوع من استضافة جاكرتا قمة لمنظمة التعاون الإسلامي دعت فيها الدول الـ57 الأعضاء إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
العدد 4937 - الأحد 13 مارس 2016م الموافق 04 جمادى الآخرة 1437هـ