قال نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم الأحد (13 مارس/ آذار 2016)، إن الاضطرابات الأمنية التي تعيشها المنطقة (الوضع في تونس وليبيا خصوصاً) تنذر بعواقب غير محمودة على أمنها واستقرارها.
وأشاد قايد صالح في كلمته التي ضمنها تعليماته وتوجيهاته للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية (الحدود المتاخمة لتونس وليبيا)، بالجهود الكبرى المبذولة من أجل ما سماه "إحكام حدودنا إحكاما فعالا بما يتوافق وموجبات تأمين حرمة ترابنا الوطني وحماية المنشآت الاقتصادية ذات الطابع الاستراتيجي".
وأكد قايد صالح، أن الجيش الجزائري مطالب اليوم بأن يكون على أهبة الاستعداد لأن يسطر، عند الاقتضاء، ملاحم بطولية، ويقدم التضحيات الجسام في سبيل وطنه، يخوضها بتصميم قوي وإرادة لا تقهر.
واستطرد يقول "إن ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة، تنذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة، وهو ما يملي علينا في الجيش التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".