كشف استطلاع جديد صباح اليوم الأحد (13 مارس/ آذار 2016)، عن أن ثلث الناخبين البريطانيين سيصوتون للخروج من الاتحاد الأوروبى فى حالة انضمام تركيا إلى التكتل، وفق ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع" اليوم (الأحد).
وقالت الصحيفة "طبقا لاستطلاع مؤسسة "سيرفيشن"، والذى شارك فيه أكثر من ألفى شخص، فان أكثر من واحد من بين كل ثلاثة أشخاص قالوا إنهم على استعداد للتصويت للخروج إذا أصبحت تركيا عضوا فى التكتل الأوروبى. وأشار الاستطلاع إلى أن عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى قد تغيير رأى الذين قالوا إنهم سيصوتون للبقاء، حيث قال 25.6% منهم أن انضمام تركيا قد تجعلهم أكثر ميلا للتصويت للخروج". وقال نحو ربع الذين شاركوا فى الاستطلاع (23.6%) أنه من المرجح جدا أن يدعموا الخروج فى حالة وجود اتحاد سياسى مع تركيا. وقال مؤسس حملة "اترك الاتحاد الأوروبى"، آرون بانكس، الذى أجرت حملته الاستطلاع أن "تركيا تعتبر عنصرا قد يغير من قواعد اللعبة الحالية (الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى) وهذا الاستطلاع يظهر أن الناخبين متفقون على ذلك". وأضاف "الاستفتاء القادم يعتبر استفتاء على ما إذا كانت المملكة المتحدة ترغب فى الدخول فى اتحاد سياسى مع تركيا وتفتح حدودها مع 77 مليون شخص". وتستعد حملة "اترك الاتحاد الأوروبى" لنشر حملات إعلانية فى كل الصحف القومية تشير إلى مخاطر دخول المملكة المتحدة فى اتحاد سياسى مع تركيا من خلال استمرار عضويتها فى الاتحاد الأوروبى. ومن المقر استئناف المحادثات بين تركيا والاتحاد الأوروبى يوم الجمعة حول تسريع مفاوضات انضمام أنقرة فى اطار صفقة تهدف إلى وقف تدفق اللاجئين من تركيا إلى دول الاتحاد
هامان
الله عليكم يابرتش عن جد عجبتوني