يزور الرئيس الاميركي باراك أوباما المملكة المتحدة الشهر المقبل، لوضع شعبيته في خدمة مناصري بقائها في الاتحاد الاوروبي، وفق ما افادت صحيفة "ذي اندبندنت" اليوم الأحد (13 مارس/ آذار 2016).
وستتم هذه الزيارة في نهاية شهر أبريل/ نيسان ، اي قبل نحو شهرين من استفتاء في 23 يونيو/ حزيران سيقرر البريطانيون خلاله بقاء بلادهم ام خروجها من الاتحاد الاوروبي الذي يضم 28 دولة، على ما أوضحت الصحيفة.
وردا على سؤال وكالة "فرانس برس" عن إمكانية مجيء اوباما إلى لندن، رفض متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التعليق، متحدثاً عن وجود "تكهنات".
وكرر أوباما خلال اتصال هاتفي مع كاميرون في فبراير/ شباط الماضي دعم الولايات المتحدة لبقاء المملكة المتحدة جزءاً من الاتحاد الاوروبي.
ويشمل البرنامج الرسمي لأوباما في هذه الفترة ايضا، زيارة الى ألمانيا يلتقي خلالها المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ويحضر المعرض التجاري الضخم في هانوفر.
اتوقع نتائج سلبيه للزيارة
إذا كانا أوباما يحضي في بريطانيا بنفس التقدير والمصداقيه التي يتمتع بها عند العرب فستكون نتائج زيارته سلبيه علي المؤيدين للبقاء في الاتحاد الاوروبي