هاجم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد سياسة الرئيس الحالي حسن روحاني، خاصة ما يتعلق بالاتفاق النووي، ووعوده برفع العقوبات، وتحسين الوضع الاقتصادي، واصفا سياسة روحاني بـ«الفاشلة»، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.
وبحسب ما جاء في وكالة أنباء مهر، شدد على أنه «على المسئولين في حكومة روحاني تحسين وضع الناس المعيشي، كما وعدوا الشعب بذلك، لكن المؤشرات تدل على أن سياسات روحاني في التعاطي مع رفع العقوبات فشلت ولم تؤدِّ إلى تحسين ألاوضاع».
من جهتها، ذكرت مواقع إصلاحية أن أحمدي نجاد كان يتحدث في تجمع «غير مرخص» له في مدينة ورامين، بالقرب من طهران، وهاجم ما وصفهم بـ«السياسيين الذين يصدرون الأوامر عن بعد»، وقال «إنهم لا يعيشون بين الشعب ومعاناتهم».
واتهم أحمدي نجاد مسؤولي الحكومة بأنهم «يريدون أن يصوروا للناس أن الثورة انتهت»، وأضاف: «الثورة لا تعني أن يعيش المجتمع فقيراً».
كما اتهم «بعض السياسيين» بأنهم «يثقون بالأعداء»، وذلك في إشارة إلى حكومة روحاني والتزامها بتنفيذ الاتفاق النووي.
خط أحمر
وفي كلمة نقلتها وكالة فارس، قال روحاني إن مراقد أهل البيت تعتبر خطا أحمر، لافتا إلى أن الثورة الإسلامية «تهدف إلى ترويج الأخلاق الطيبة وتعزيز الوحدة».
وقال: «لو اراد الارهابيون الاعتداء على مراقد اهل البيت عليهم السلام، فإننا لن نسكت على ذلك، قال لنا الشهداء انه لو كان هنالك مسلمون آخرون معرضون للدمار ومراقد اهل البيت في خطر فإن علينا الدفاع عنهم والحفاظ عليهم. هذه المراقد خط احمر بالنسبة لنا، ولو اراد الارهابيون الاعتداء عليها، فإننا لن نتحمل ذلك ونتصدى لهم».
كلام فاضي
عندما كنت رئيس ليش ما حسنت أحوال الفقراء بدل الصرف على الأسلحة النووية و غيرها