تتفاعل الحملة ضد وزير العدل المصري أحمد الزند على خلفية تصريحات أطلقها في برنامج تلفزيوني واعتبرت "تطاولاً" على الرسول (ص)، وهو ما نفاه الوزير، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وتفجرت موجة من الانتقادات الحادة ضد الزند بعد أن قال في برنامج تلفزيوني "سأحبس أي مخطئ بحق الدولة، إذا لم يكن هؤلاء مكانهم في السجون، فأين سيكون مكانهم، سأسجن أي أحد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام"، لكنه تدارك على الفور قائلاً "استغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أياً كانت صفته".
يذكر أن علاقة الزند بجماعة الإخوان المسلمين تتسم بالعداء الشديد، حيث قاد حملة كبيرة ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على خلفية تدخل الأخير في القضاء، وهدّد الزند الذي كان آنذاك رئيساً لنادي القضاة بعزل مرسي قضائياً. وقال الزند في تصريحات لاحقة إن ما قاله "زلة لسان، وقد استغفرت الله على الفور".
ودفعت تصريحات الزند المحامي المصري نبيه الوحش، للإعلان عن تقديم دعوى لعزله من منصبه. وقال الوحش، في تصريحات صحفية: "تصريحات الزند المستفزة تعددت، ومنها التهديد بقتل 10 آلاف من الإخوان المسلمين، بالإضافة لتصريحه الأخير الذي تناول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو ما يستوجب عزله فوراً".
وانتشر عدد من "الهاشتاجات" على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإقالة الزند.
عزل وحكم شرعي
استغفر الله
هذا لا يستحق العزل فقط وإنما حكم الردة حتى المسيحيين واليهود لا يتلفظون بهذه الأقوال الخبيثة لقد أهان أكثر من مليار مسلم ورسالة للقضاء محاكمة من يتطاول على سيدي وسيد البشرية محمد صلى عليه وآله وسلم