التقى مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئيسها الفخري، فاروق المؤيد، وذلك في مكتبه الكائن في المنامة، حيث قام مجلس الإدارة باطلاعه على أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ انطلاقها، إضافة إلى آخر تطورات العمل في المشاريع التي تعكف الجمعية على تنفيذها والتي تهدف إلى تنمية هذا القطاع الحيوي والمهم في اقتصاد البحرين.

وحضر اللقاء كل من رئيس مجلس الإدارة، أحمد صباح السلوم، ونائب الرئيس، خلف حجير، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة وهم ونوفل الكوهجي وفضيلة محمد، وكذلك أمين السر، عمار عواجي، ورئيس لجنة ألواني، والأمين المالي، أحمد خلفان.

وقدمت الجمعية إلى رئيسها الفخري رؤية وأهداف الجمعية التي تستمد منها برنامج عملها للسنوات المقبلة والتي تركز في صميم عملها على تنمية ثقافة ريادة الأعمال والمساعدة في خلق بيئة مناسبة لنمو وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وتعزيز ريادة البحرين في هذا المجال.

وتم خلال اللقاء استعراض تطورات العمل في مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي تم تسليم إدارته إلى الجمعية حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية للمركز من 20 إلى 45 حاضنة أعمال للمؤسسات حتى يتم تأهيلها بشكل كلي للدخول والعمل باستقلالية في السوق، ويشهد المركز طلباً متزايداً من العديد من المؤسسات حيث هناك نحو 60 مؤسسة على قائمة الانتظار.

كما تم القاء الضوء على مركز العيادات والخدمات الطبية التابع للمركز وتديره الجمعية أيضاً، حيث تم التأكيد أن العمل يجري على قدم وساق من أجل افتتاح المركز في أقرب فرصة ممكنة ليستفيد منها نحو 54 طبيباً وأخصائياً.

وأيضاً تم مناقشة الانجازات العديدة التي حققتها الجمعية خلال عملها في العام المنصرم وأبرزها مؤتمر ألواني الاقليمي الثالث التي نظمته لجنة ألواني-البحرين التابعة للجمعية تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، وقد شهد حضور عدد كبير من المهتمين بشئون المرأة من عدة دول عربية. إضافة إلى تطور مجلة BizBahrain التي تصدرها الجمعية بالشراكة مع دار سترادفورد للنشر، وكذلك الاستعدادات الرامية لإصدار مجلة أخرى متخصصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وبهذه المناسبة، أشاد فاروق المؤيد بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين ومساعدتها في تنمية أعمالها عبر تقديم الدعم والمشورة المناسبة لها والمساهمة في إزالة الصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال.

وأضاف المؤيد "انطلاقاً من حسناً الوطني وحرصنا البالغ في مساعدة البحرينيين نحو الانطلاق في ريادة الأعمال، قمنا بتأسيس مركزاً متخصصاً ليوفر لهم حاضنة أعمال ذات مواصفات عالية لتساعدهم على تحقيق المزيد من النمو. كما إننا نفخر بقرب انطلاق المرحلة الثانية من المركز والموجهة خصيصاً للقطاع الصحي بهدف دعم الأطباء والمتخصصين في هذا المجال".

وعبر المؤيد عن ارتياحه الكبير لما قامت به الجمعية خلال العام الماضي من انجازات ملموسة على أرض الواقع والتي تنعكس إيجاباً على اقتصاد البحرين.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، أحمد صباح السلوم: "يسعدنا أن نتقدم ببالغ الشكر والتقدير إلى الرئيس الفخري للجمعية على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم لنا لتقديم المزيد من العمل والمثابرة في سبيل دعم التجار ورواد الأعمال".

كما يسرنا أن نشكر المؤيد على ثقته الغالية في الجمعية والتي تمثلت في أبهى صورها عبر إسناد إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الجمعية. كما إننا نأمل أن تلعب الجمعية دوراً أكبر في تنمية هذا القطاع الاقتصادي المهم في ظل التقلبات التي تشهدها اقتصاديات المنطقة".

وأضاف السلوم "تعتبر هذه المناسبة مهمة بالنسبة لنا وذلك لاستعراض أهم الانجازات التي واظب جميع أعضاء الجمعية على القيام بها، وقدموا جهوداً حثيثة خلال العام الماضي والتي تكللت جميعها بالنجاح".

كما استعرض نائب رئيس الجمعية، خلف حجير، مجموعة من الاقتراحات التي تنوي الجمعية التقدم بها لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة وأخرى لغرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تساهم في التخفيف من الأعباء المالية التي تتكبدها المؤسسات وذلك بهدف رفع السيولة في السوق.